"الحقيقة الغائبة".. كتاب لـ مصطفى بكري يكشف حقيقة مقتل خاشقجي

كتب: هبة أمين

"الحقيقة الغائبة".. كتاب لـ مصطفى بكري يكشف حقيقة مقتل خاشقجي

"الحقيقة الغائبة".. كتاب لـ مصطفى بكري يكشف حقيقة مقتل خاشقجي

"خاشقجي أم المملكة..الحقيقة الغائبة" عنوان كتاب جديد للكاتب الصحفي مصطفى بكري، وعضو مجلس النواب، صدر في الساعات الماضية عن دار سما للصحافة والنشر.

وعن حفل توقيع الكتاب بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية، قال "بكري"، لـ"الوطن"، إن حفل التوقيع سيكون خلال أيام.

242 صفحة يتناول فيها الكتاب معلومات تنشر لأول مرة عن حادث مقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في العاصمة التركية "اسطنبول".

ويعد خاشقجي، صحفي وإعلامي سعودي، قتل في 2 أكتوبر من العام الماضي 2018 في قنصلية بلاده بـ"اسطنبول"، وصاحب مقتله حالة من الجدل في الأوساط العربية والدولية.

وفي 19 أكتوبر من العام نفسه، أعلن النائب العام السعودي القبض على 18 شخص اتهموا بقتل جمال خاشقجي بعد حدوث مناقشات بينهم آدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي.

وفي كتابه، يؤكد "بكري"، أن السلطات التركية وضعت 9 أجهزة تنصت داخل مبنى القنصلية قبيل دخول خاشقجي إليها.

وقال مؤلف الكتاب، إن السلطات الأمنية التركية سجلت اتفاق الفريق الأمني السعودي على قتل خاشقجي قبيل دخوله مبنى القنصلية السعودية بنحو ساعة تقريبا.

ويؤكد "بكري"، أن الحكومة التركية رفضت تحذير خاشقجي من المؤامرة التي أعدت له، أملاً في ابتزاز المملكة وتحريض الرأي العام الدولي ضدها.

وفي الكتاب يكشف "بكري"، عن التنسيق المشترك بين "جيناها سبل" مدير جهاز المخابرات الأمريكية الـ(CIA) والحكومة التركية لإلصاق التهمة بالأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، وخطة التحرك المشترك في هذا الإطار.

وينفرد الكتاب بنشر تفاصيل المقابلة التي جرت في 29 أكتوبر من العام الماضي بين سعود المعجب، النائب العام السعودي، وعرفان فيدان، النائب العام التركي، والخلاف الحاد الذي طرأ بينهما حول 3 قضايا مهمة وهي "ضرورة محاكمة المتهمين في تركيا، من أعطى الأوامر بالقتل؟، أين الجثة ؟".

ويشير مؤلف الكتاب إلى أن القوى المعادية استغلت قضية خاشقجي لإثارة الفوضى في المملكة العربية السعودية، والدليل على ذلك -حسب الكتاب- أنه بعد فشل البعض في إلصاق التهمة بولي العهد السعودي بالمسؤولية عن مقتل خاشقجي، بدأوا في فتح بعض الملفات الأخرى مثل الأزمة الإنسانية في اليمن، قضية حقوق الإنسان والناشطات في السعودية، عزلة قطر ومسئولية المملكة عنها، اتهام السعودية بتمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

ويكشف الكتاب، دور قناة الجزيرة في التحريض ضد المملكة واستغلال هذا الحدث بهدف فرض عقوبات دولية ضدها، كما يكشف أبعاد الفضيحة التى تكشفت بعد ذلك - وفقاً لمؤلف الكتاب- ونشرتها الـ"واشنطن بوست" والتي أكدت أن "ماجي ميتشيل سالم"، مدير مؤسسة قطر الدولية في الولايات المتحدة هي التي تولت الإشراف على مقالات خاشقجي المعادية للملكة السعودية والتي يكتبها في صحيفة "واشنطن بوست".


مواضيع متعلقة