بعد حادث المرج.. طرق اتبعها المنحرفون في تنفيذ جرائهم من وحي الدراما

بعد حادث المرج.. طرق اتبعها المنحرفون في تنفيذ جرائهم من وحي الدراما
- أحمد عز
- بدل فاقد
- ريا وسكينة
- مسلسلات
- جريمة المرج
- مسلسل أيوب
- تراب الماس
- حوادث وجرائم
- أحمد عز
- بدل فاقد
- ريا وسكينة
- مسلسلات
- جريمة المرج
- مسلسل أيوب
- تراب الماس
- حوادث وجرائم
للفن دور كبير في إنارة المجتمع، ولكن في الوقت نفسه قد يكون سلاحا يفتك بالجميع، كثير منا يشاهد أعمال الفنية مختلفة من مسلسلات وأفلام تحتوي على مشاهد إجرامية، ولا يعلم أبطالها أنها قد تكون مثالا يحتذي به المنحرفون في تنفيذ جرائمهم، والتخلص منها آثارها.
في واقعة هزت الأرجاء في مصر، قامت فيها "أم"، بقتل أطفالها بإغراق الواحد تلو الأخر في برميل ماء حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، ثم وضعت على كل طفل مادة البوتاسيوم أو "البوتاس" حتى تخفي معالمه، ثم جمعوا الضحايا في جوال وألقوهم في رشاح قريب من بيتهم، لتقول الأم أثناء استجوابها في التحقيقات إنها فعلت ذلك تقليدا للفنان مصطفى شعبان في مسلسل "أيوب".
مسلسل أيوب
في هذا المسلسل انتقمتا زوجتا "حسن الوحش" منه، بوضع المخدر في الطعام، وكتمتا أنفاسه أثناء غفوته حتى فارق الحياة، ثم وضعتاه جثته في الحمام وأغرقتاها في محلول "البوتاسيوم"، حتى تتحللت بالكامل وأصبحت مجرد هيكل عظمي وبعدها ألقيتا به في الشارع داخل كيس بلاستيك.
العديد من الأعمال الفنية احتوت على جرائم قتل وحرق تخلص أبطالها من جرائمهم بطرق خاصة، وفي أسلوب غير مباشر قدمت نصائحا على "طبق من ذهب" للمنحرفين لطمس آثار جرائمهم، مثل ارتداء "الجوانتي"، وعدم حمل تليفون في موقع الجريمة.
تراب الماس
الخطوات نفسها حدثت في فيلم "تراب الماس"، إذ تخلص الفنان آسر ياسين، من "السرفيس" بعد موته بتحليل جسده بمادة كيميائية، ثم قطع جسده إلى أجزاء ووضعها في "أكياس" بحقيبة ودفنها في "المقابر".
مسلسل سجن النسا
وفي مسلسل "سجن النسا"، تخلصت "روبي" من "دليلة"، فدخلت عليها ليلاً، وألقت عليها الكحول لكي تحترق سريعا وهربت.
فيلم بدل فاقد
أما فيلم "بدل فاقد"، فخلال أحداثه تخلص الفنان محمد لطفي من صديق أحمد عز بدفن جثته في مكان صحراوي، كما تخلص "علوان" من "مهجة" عندما حملت منه وأردات فضح سره، فدفنها في أحد الأراضي الزراعية ضمن أحداث مسلسل "ذئاب الجبل".
المرأة والساطور
وانتقمت "نبيلة عبيد" في فيلم "المرأة والساطور"، من زوجها الذي رفض تطليقها، بقتله ذبحا وتمزيق جسده إلى أشلاء وألقت بكل منها في أماكن متفرقة للكلاب.
ولا يستطيع أحد نسيان مسرحية ومسلسل "ريا وسكية"، والتي كان بطلاها يتخلصان من ضحاياهما بوضع مادة من المنوم في "منديل"، ثم يقوما بخنقهما بمساعدتهما أزواجهما، وبعد ذلك يتخلصان من الجثث بدفنها في بدروم المنزل.
ومن جانبه، رفض الناقد الفني طارق الشناوي، اتهام الفن بالإسهام في انتشار الجريمة، لافتا إلى أن الجرائم في الواقع تزيد كثيرا على ما هو موجود بالدراما، مؤكدا أن الدراما تستوحي أحداثها من الجرائم وليس العكس، متابعا: "لازم نبص على الأصل".
وعن تقليد سيدة المرج لـ"مسلسل أيوب" في تنفيذ جريمتها، قال "الشناوي" لـ"الوطن"، إن العنف والجريمة متواجدان في مجتمعنا، والمسلسل لا ذنب له ولم يروج للعنف، مضيفا "الست دي كانت ممكن تعمل أي حاجة غير أنها تقلد أيوب، فيه وسائل كتير للإجرام، مش المسلسل المجرم".
وأوضح الشناوي، إلى تركيبة الإنسان العنيفة، مستشهدا بقول الله تعالى "ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها"، مطالبا بمعالجة أسباب العنف من غياب للعدالة وتوغل الفقر في المجتمع، متابعا "لازم نحارب أسباب العنف، مش نلقي نلقي اللوم على الدراما بس".