قبل كامل الوزير.. مسؤولون مع مواطنين جنبا إلى جنب داخل القطارات

كتب: عبدالله مجدي

قبل كامل الوزير.. مسؤولون مع مواطنين جنبا إلى جنب داخل القطارات

قبل كامل الوزير.. مسؤولون مع مواطنين جنبا إلى جنب داخل القطارات

لم يمر سوى 24 ساعة على أدائه اليمين الدستورية، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوليه منصب وزير النقل، حتى ظهر الفريق كامل الوزير، أمس، وهو يجري جولة ميدانية في أول أيام منصبه الجديد، بمحطة مصر برمسيس، لمتابعة سير العمل وحركة القطارات على جميع خطوط السكة الحديد بالوجهين القبلي والبحري.

وتفقد "الوزير" أحد قطارات الدرجة الثالثة، والمعروف بـ"قطار الغلابة"، مؤكدا للركاب أن كل الخدمات ستتحسن خلال الفترة المقبلة، مضيفا أنه لن يسمح بتأخر القطارات ومواعيد انطلاق الرحلات، وأنه لن يتم السماح لأي قطار بالعمل إلا بعد التأكد من حالته الفنية حفاظا على أرواح المواطنين.

واعتاد العديد من المسؤولين ركوب القطارات من أجل الاستماع إلى شكاوى المواطنين، والتأكد من سلامة القطارات، ففي سبتمبر 2014، في السابعة والنصف من صباحا، وصل الدكتور إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء السابق، لمحطة سكك حديد مصر بميدان رمسيس، لاستقلال القطار المتجه إلى الإسكندرية، بصحبة عدد من الوزراء والمسؤولين.

الدكتور جلال السعيد، وزير النقل السابق، في سبتمبر 2016، استقل قطار الصعيد رقم 1202 من محطة الجيزة، متوجها إلى بني سويف لافتتاح عدد من المزلقانات بالمحافظة، وتفقد خلال هذه الجولة مستوى خدمة القطارات واستمع إلى مشكلات الركاب.

 

كما استقل الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصر القطار رقم 982، واستمع إلى آراء المواطنين حول الخدمات التي تقدم لركاب الوجه القبلي واستعرض مدبولي خطة الحكومة في تطوير الهيئة وفي مقدمتها تعاقد الحكومة على أضخم صفقة في تاريخ السكة الحديد المصرية بقيمة 22 مليار جنيه لشراء 1300 عربة ركاب سيخصص 70% منها للوجه القبلي.

 

كذلك حرص الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، على ركوب القطارات بصفة مستمرة من أجل الاطمئنان على جودة الخدمة، وكان آخر هذه الجولات في 23 فبراير الماضي، عندما تفقد محطة سكة حديد الجيزة، حيث تفقد الأرصفة وشبابيك التذاكر بالمحطة وحركة تشغيل القطارات.

وعقب جولته بالمحطة استقل "عرفات"، القطار رقم 978 المتوجه لأسيوط، واتجه للجرار مباشرة للاطلاع على أنظمة الإشارات والمشكلات التي تواجه السائقين، كذلك حرص على التواجد في عربات الركاب والاستماع إلى شكواهم.

 

 

 


مواضيع متعلقة