"إزرع شجرة".. هكذا تحتفل دول العالم بالمساحات الخضراء
"إزرع شجرة".. هكذا تحتفل دول العالم بالمساحات الخضراء
للأشجار فضل كبير على البشر والحياة على الكرة الأرضية بأكملها، فإنها تتمتع بالكثير من الفوائد، غير المناظر الجمالية التي تشكلها على سطح الأرض، بلونها الأخضر المميز، وأشكالها المختلفة.
لذلك قرر الصحفي الأمريكي، جولياس ستيرلينج موتون، الاحتفال بالشجر، تقديرًا له، وذلك في عام 1872، حيث اقترح الاحتفال في يوم من العام، بزراعة الأشجار، لكن لم يتم تحديد يوم محدد للاحتفال به، فتحتفل به كل بلد بيوم معين، وفقًا لما ذكر موقع "treecanada" الكندي.
ففي سوريا يتم الاحتفال به في الخميس الأخير من كل عام.
وفي تونس يُحتفل به في الأحد الثاني، من شهر نوفمبر من كل عام.
بينما يحتفل الجزائريون به في الـ25 من أكتوبر.
ويوم 30 يوليو، هو العيد الوطني للشجر في أستراليا.
فيما تحتفل اليوم، بعض من الدول العربية، وكلًا من الصين، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا.
ويتم الاحتفال بذلك اليوم، عن طريق تعليم الأطفال في المدارس، بكيفية غرس الأشجار، وزرعها والاعتناء بها، مع إلقاء دروس عن البيئة، وصيانتها والحفاظ عليها.
كما يهدف الاحتفال بذلك اليوم، إلى زيادة المساحات الخضراء، وترميم الغابات الطبيعية، عن طريق زرع غابات اصطناعية، والعمل على الحد من تلوثها وقطعها الذي يضر البيئات المختلفة، ويشوه من جمالها الطبيعي.
