"أكاديمية سلة للبنات" لأول مرة في غزة.. والمؤسس: نسعى لمباريات عالمية

"أكاديمية سلة للبنات" لأول مرة في غزة.. والمؤسس: نسعى لمباريات عالمية
- قطاع غزة
- كرة السلة
- فتيات قطاع غزة
- سلة للبنات
- مباريات عالمية
- قطاع غزة
- كرة السلة
- فتيات قطاع غزة
- سلة للبنات
- مباريات عالمية
بالتزامن مع شهر المرأة، حيث عيد الأم ويوم المرأة العالمي، أطلق إبراهيم سكيك، شاب فلسطيني، أكاديمية نجوم كرة السلة، والتي تعتبر الأولى من نوعها في قطاع غزة التي تخصصت في تعليم اللعبة الجماعية للفتيات.
ورغم ويلات القصف الإسرائيلي والغارات التي لا تكف على قطاع غزة بين الحين والأخر، إلا أن أشكال الحياة مستمرة، ويظهر ذلك جليًا من خلال اقبال الشابات على رياضة كانت تعتبر حكر على الرجال فقط.
وقال إبراهيم سكيك، مؤسس أكاديمية نجوم كرة السلة، إن الهدف من إطلاق هذا الصرح هو تعزيز قدرات الفتاة في المجتمع من خلال الرياضة، خاصة أن العديد من الفتيات يرغبن بممارستها ولكن لم يجدن المكان المناسب :نجحنا في توفير المكان من قِبل المدرسة البريطانية الدولية وهي من شجعت الفكرة وتبنتها".
وأضاف: "استطعنا تغير نظرة المجتمع خاصة أن المجتمع أصبح لديه فتاه تلعب رياضة وتظهر في الصحافة، والأكاديمية تستقبل الفتيات بداية من 4 سنوات لفوق الـ20 وهذا نفخر به".
ورغم أن فكرة الأكاديمية جديدة على المجتمع الفلسطيني وتحديدًا قاطني قطاع غزة، إلا أنها لم تواجه أي صعوبات كونها الأولى من نوعها في القطاع- بحسب سكيك.
وقال مؤسس الأكاديمية، إن المجتمع الفلسطيني لم يعد منغلقًا، فالفتاة الفلسطينية أصبحت رائدة في مجالات الحياة كافة، ويشهد الإقبال على لعب الفتاة لكرة السلة تزايدا ملحوظا، إذ يضم النادي 60 لاعبة حالياً، وهناك تشجيع كبير من الأهالي، لا سيما أن الصورة بدأت تصل إلى الناس بشكل أفضل.
واستكمل: "نسعى إلى حصول اللاعبات على شهادات معتمدة من الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة لتمثيل المجتمع، والمشاركة في مباريات العالمية".
فكرة تأسيس اكاديمية لتعليم الفتيات مهارات كرة السلة بداية من التمريرات والاستلام وصولًا إلى التسديدات، كان يحتاج الي فريق نسائي متخصص يستكمل المنهج الذي قام من أجله الصرح الرياضي.
وقالت ميرنا إسماعيل، المدربة في الأكاديمية، إنها لازالت طالبة بكلية طب الأسنان جامعة الأزهر، ورغم ذلك فإنها توفر وقت كافي للأكاديمية لتعليم الفتيات مهارات كرة السلة :"هناك صعوبات أحاول دائماً التغلب عليها، فأنه من الصعب التعامل مع جميع الفئات العمرية في التدريب، إلا أني أبذل جهدي لتوصيل المعلومة بطريقة صحيحة، خاصة أن أغلب الفتيات لم يمارسوا هذه الرياضة من قبل، فالجسم بحاجة لليونة مما يجعل البداية صعبة نوعا ما".
أما عن قدرتها على الجمع بين الدراسة والعمل بدون أن يختل توازن أي منهما، قالت: "ارتبطت بهذه الهواية منذ 5 سنوات ولم يحدث يوما أن ألحقت الضرر بدراستي، ولدي خبرة كافية تؤهلني للعمل بهذا المجال".