«بيت الفرح» بطوة المنيا هدفه مساندة ذوي الاحتياجات يحتاج إلى التطوير

كتب: الوطن

«بيت الفرح» بطوة المنيا هدفه مساندة ذوي الاحتياجات يحتاج إلى التطوير

«بيت الفرح» بطوة المنيا هدفه مساندة ذوي الاحتياجات يحتاج إلى التطوير

في قرية طوة- المنيا العابقة بتاريخ الآباء والأجداد، حيث يعيش قاطنوها حياة بساطة وتواضع وفقا للتراث القديم، يطالعك بيت الفرح التابع للعمل الأبرشي في أبرشية المنيا للأقباط الكاثوليك بمصر الذي يعمل على تنمية قدرات وإبداعات الشبان والشابات الصم والبكم في البلدة ومساندتهم في الإندماج في المجتمع وإتاحة فرص عمل إنتاجية لهم بالورش الموجودة بالبيت، بالإضافة إلى تقديم الخدمات الصحية لأبناء البلدة في المستوصف الخيري وفق تخصصات مختلفة بجودة عالية لمحدودي الدخل.

المسؤولة عن بيت الفرح ليلى وهبة عبد الملك تحدثت عبر "تيلي لوميار ونورسات" عن أهمية هذا البيت الذي يبلسم جراحات الأشخاص الذين ظلمهم المجتمع وهم يحملون في داخلهم الكثير من المواهب والإبداعات المدفونة.

وأشارت إلى أن مكتب العمل الأبرشي التابع لأبرشية المنيا للأقباط الكاثوليك الذي يديره الأب بولس ناصيف اتخذ خطوة مهمة على الصعيد الإنساني في بلدة تنقصها الكثير من المقومات.

كما تحدثت ليلى وهبة عبد الملك، عن الورش التي تقام في بيت الفرح وتتضمن ورش عمل إنتاجية كبيرة مجهزة بمعدات وكوادر فنية تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة إنتاج مفارش وتصنيع أقمشة جديدة وأكياس "اللب" ما يساهم في تسيير أمورهم المعيشية والحصول على مدخول خاص لهم بعرق جبينهم.

ويأمل القيمون على بيت الفرح أن يصار إلى تطويره وإدخال عليه بعض الإصلاحات كي يصبح الإنتاج وفيرا.


مواضيع متعلقة