بعد تشبيه الجمهور للثنائي.. كيف خرج محمد رمضان من "عباءة" أحمد زكي؟

07:55 م | الاثنين 11 مارس 2019

خطوة جديدة يقدم عليها الفنان الشاب محمد رمضان، بعدما أعلن عن إقامة أولى حفلاته الغنائية، يوم 29 مارس الجاري، على مسرح المنارة بمنطقة التجمع الخامس.

وكان "رمضان" اقتحم عالم الغناء، بعد نجاحه في عالمي السينما والدراما، مقدمًا عدد من "الكليبات" التي لاقت نجاحًا كبيرًا في الشارع المصري، وهو ما يبدو أنها كانت الدافع له في الإقدام على خطوة "الحفلة".

الفنان الشاب ورغم ما يشوبه من انتقادات واسعة بسبب اتهامه بـ"الغرور" تارة، و"التعالي" تارة أخرى، إلا أن موهبته الفنية لا غبار عليها، فمن الصعب أن تجد اثنين من الشارع المصري يختلفان على قدراته التمثيلية.

قدراته شجعت العديدين في بداية مسيرته الفنية، لتشبيهه من الجمهور بالفنان الراحل أحمد زكي، نظرًا لتقارب الملامح بينهما، كما يتشاركا في نفس لون البشرة السمراء، ويمتلكا الثنائي قدرات فنية مختلفة.

التقارب فيما بينهما ظهر في تأدية بعض الأغاني في أفلامهم التي قدماها في السنيما والدراما، حيث قام "زكي" بالغناء في ثلاث أعمال تقريبًا.

الراحل قدم أغنية "أنا في اللابوريا" الشهيرة، في فيلمه "كابوريا"، والتي لاقت نجاحًا وشهرة كبيرين.

لم يكتف "زكي" بها، ليقدم أغنية أخرى في فيلم "مستر كاراتيه"، وحققت نجاحًا كبيرًا أيضًا بصحبة الفيلم.

الأغنيتان كان قد سبقهما أغنية "هو وهي"، التي قدمها بصحبة الفنانة الراحلة سعاد حسني، في تتر مسلسل كان يحمل نفس الاسم.

وعلى نفس الخطى، حاول محمد رمضان تقديم بعض الأغنيات في أعماله المختلفة، ولكنه قدمها على طريقة المهرجان، حيث بدأها بمهرجان "أنا أصلا جامد"، بمشاركة أوكا وأورتيجا.

وفي نفس الفيلم وبمشاركة نفس الثنائي، قدم "رمضان" مهرجان "عبده موتة".

وفي الفيلم الذي يليه، قدم مهرجان يحمل اسم الفيلم "قلب الأسد"، بمشاركة فريق "المدفعجية"، كما شاركهم في مهرجان "أنا أصلًا جن".

ولكن يبدو أن اختلاف العقلية بين الفنانين، وتطور وسائل التواصل الإجتماعي وعلى رأسها "يوتيوب"، بالإضافة إلى الاختلاف الذي اتخذه شكل الأغنية بشكل عام، ما جعل "رمضان" يخرج من "عباءة" أحمد زكي، ليقتحم عالم الغناء بعيدًا عن أفلامه.

"رمضان" استغل موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"، في نشر أغنياته، حيث بدأ في هذا المسار بأغنية "نمبر وان"، والذي اهتم فيه بالرد على منتقديه.