بين الوظيفة "الميري والخاص".. آراء الشباب في مواجهة انتقادات عمرو أديب

كتب: منة العشماوي

بين الوظيفة "الميري والخاص".. آراء الشباب في مواجهة انتقادات عمرو أديب

بين الوظيفة "الميري والخاص".. آراء الشباب في مواجهة انتقادات عمرو أديب

عرض الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، وعبر حسابه على "تويتر" أكثر من مرة، مشكلة تهافت الشباب على التقدم لأي وظيفة حكومية، وترك القطاع الخاص.

وشرح "أديب" أن الشخص عندما يلتحق بالوظائف الحكومية، ويحدث إهمال، يقول: "على قد فلوسكم"، مستكملا: "طيب يا سيدي استقيل وروح اشتغل في أي مكان يقدر مواهبك العبقرية، فتجده يرد بكل قوة، لا ده حقي وحق عيالي، قاعد على قلبكم للأبد".

وعبَّر الإعلامي عن عدم تفهمه لرغبة الشباب في العمل بالوظائف الحكومية، وفقا لوصفه في تقديمه للبرنامج.

فيما شرح بعض الشباب لـ"الوطن"، سبب حرصهم على الالتحاق بالوظائف الحكومية وترك الخاصة على الفور، حال تم قبولهم بها، وآخرون لا يفضلون االعمل بالهيئات التابعة للدولة.

الوظيفة الحكومية بالنسبة لـ"عمر محمد" (30 عامًا) هي الأمان والاستقرار، إذ قال: "مفيش فيها ضغط ولا قلق، مش هبقي خايف المكان اللي أنا فيه يقفل في أي وقت، أو أتعب ومعرفش آخد إجازة، فأضطر اقدم استقالتي، أو يرفدوني".

وتوافقه الرأي "سارة محمود" (28 عامًا) والتي تجد راحة كبيرة في مواعيد العمل التي تساعدها على تقسيم وقتها بشكل كبير: "هيبقي عندي وقت لأسرتي، لأولادي، لبيتي، للخروج، لأي حاجة، لكن الشغل الخاص بيقتل الوقت، وما بيبقاش عندِك مساحة تعملي اللي انتي عايزاه في حياتك".

فيما يفضل "محمد إبراهيم" (35 عامًا) الوظيفة الحكومية، لأكثر من سبب، حسب قوله: "مواعيدها، ولما أخرج على المعاش هاخد فلوس لنهاية الخدمة، وكمان هيبقى ليا معاش، لكن الخاص ممكن ملاقيش معاش، أمل إيه ساعتها بقى".

وعلى الجهة المقابلة، لا يفضل "أحمد سامي (27 عامً) الوظائف الحكومية حيث يرى أن المرتبات بها قليلة، في حين يمكن الحصول على أضعافها من خلال عمله في شركة خاصة: "وأقدر أحوش، وأبقى ضامن مستقبلي برده".

كما اعتادت شيري فؤاد (29 عامًا) العمل في شركة خاصة، موضحة أنها سبق وعُرض عليها الالتحاق بوظيفة حكومية، لكنها رفضت: "مقدرش أنا على الشغل الروتيني، مستحملش، ولا أستحمل المرتب الضعيف".

بينما يرى محمد يونس (28 عامًا) أن العمل الحكومي جيد، في حال كان لديه مشروعا خاصا به: "يعني أروحُه الصبح، وأضمن مكان ثابت ليا ومعاش، وفي نفس الوقت أكون فاتح مشروع يجيلي منه دخل كويس، أقدر أعيش من خلاله عيشة كويسة".


مواضيع متعلقة