يوم الشهيد في حياة كامل الوزير.. احتفال بـ"خاله البطل" وإكمال المسيرة بـ"النقل"

يوم الشهيد في حياة كامل الوزير.. احتفال بـ"خاله البطل" وإكمال المسيرة بـ"النقل"
- كامل الوزير
- اللواء كامل الوزير
- وزير النقل
- حرب أكتوبر
- يوم الشهيد
- رئيس الهيئة الهندسية
- الفريق كامل الوزير
- الوزير
- وزير النقل الجديد
- كامل الوزير
- اللواء كامل الوزير
- وزير النقل
- حرب أكتوبر
- يوم الشهيد
- رئيس الهيئة الهندسية
- الفريق كامل الوزير
- الوزير
- وزير النقل الجديد
"في 30 يونيو 2020 سنرى مرفقا جديدا في السكة الحديد".. أول تكليف رسمي حظي به الفريق كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة السابق، من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك بعد ترشيحه لتولي حقيبة النقل في حكومة المهندس مصطفى مدبولي، ليكون رجل المهام الصعبة على موعد جديد مع الإنجاز، أو كما يردد دائمًا في تصريحاته في أي مناسبة لافتتاح مشروع قومي جديد "موعد مع رد الجميل لوطنه وللشعب المصري".
إجازة مجلس النواب التي حالت دون تعيين "الوزير" على رأس حقيبة النقل، وذلك عقب استقالة المهندس هشام عرفات، بسبب حريق جرار محطة مصر، جعلت من 10 مارس يوم خاص في حياة "كامل الوزير"، ليس لترشيحه على رأس حقيبة النقل فقط، وإنما لأنّها جاءت وسط أبناء القوات المسلحة في احتفالية "يوم الشهيد المصري"، الذي يمثل له ذكرى واحتفال بأبناء مصر من شهداء القوات المسلحة الأبرار، وبشهيد من عائلة كامل الوزير نفسه.
"أنا المسلم وأخويا المسيحي، واقفين دلوقتي في نفس المكان، تلاتة بالله العظيم اللي استشهد فيه خالي".. كلمات قالها الفريق كامل الوزير على الهواء وهو يغالب دموعه، من موقع حفر قناة السويس الجديدة في 22 أكتوبر 2014، ليعلن للجميع من على خط بارليف، الذي وصلته ماكينات الحفر العملاقة في القناة آنذاك، أنّ خاله أحد شهداء مصر في حرب تحرير سيناء في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر، مؤكدا أنّ القوات المسلحة ومعها الشعب المصري كله، حطمت الأسطورة الإسرائيلية، وضحت بشهدائها، وبينهم شقيق والدته، لتمر 46 عاما على حرب تحرير الأرض، ويقف الوزير محتفلًا فخورًا بيوم قدّم فيه "خاله الشهيد" تضحية في سبيل تحرير الأرض هو وأقرانه، على شرف البطل المصري، الذي جاءت الاحتفالية في ذكراه، الفريق أول "عبدالمنعم رياض"، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، شهيد الجيش في حرب الاستنزاف.
يوم الفخر بالشهيد، شهد أيضًا تجديد عقد "رد الجميل للشعب المصري"، الذي دائمًا ما يتردد على لسان "كامل الوزير"، ويعتز به وبتضحياته في كلماته، ومسيرة العمل في حياة الوزير المستمرة منذ 39 عامًا، وقت أنّ تخرج ابن الدفعة 17 تخصص إنشاءات من الكلية الفنية العسكرية في العام 1980، ليحصل بعدها على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، ثم زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية، والدورة العليا لكبار القادة من ذات الأكاديمية، بالتزامن مع تدرجه في المناصب الطبيعية والوظائف القيادية داخل الهيئة الهندسية، حتى وصل إلى مدير سلاح المهندسين، واستمر في العمل به 3 سنوات، بعدها ترقى لمنصب رئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة في يوليو 2014، ثم منصب رئيس الهيئة الهندسية في ديسمبر 2015، لتمر 3 سنوات من الإنجاز في خريطة المشروعات القومية التي غطت مصر بأكملها، ليكون اليوم على رأس حقيبة النقل، على رتبة فريق، وذلك بترقية رئيس الجمهورية اليوم، متعهدا بالتطوير بكلمات حاسمة،: "أوعدكم ان وزارة النقل ستكون قاطرة التنمية، وسنواصل العمل ليل نهار لحين تطوير مرفق السكك الحديدية".