رئيس "القومي لحقوق الإنسان" ينعى المناضل العراقي أديب الجادر

رئيس "القومي لحقوق الإنسان" ينعى المناضل العراقي أديب الجادر
نعى محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أحد مؤسسي الحركة الحقوقية في العراق والوطن العربي، الوزير العراقي الأسبق، أديب الجادر، الذي غيبه الموت أمس، في مدينة جنيف بسويسرا.
وأكد رئيس "حقوق الإنسان"، أنه برحيل "الجادر" فقد الوطن العربي أحد القامات الوطنية والحقوقية الذي قدّم مساهمات جليلة في خدمة العراق والعروبة والإنسانية وحقوق الإنسان على مدى نحو ستة عقود من الزمان بمواقع مهنية وسياسية مختلفة.
وولد الجادر عام 1927، وكان من أبرز الخبراء في قطاع الطاقة في العراق، وأدار مرفق النفط في العراق في مطلع الستينيات من القرن الماضي، قبل أن يتولى وزارة النفط في منتصف الستينيات، حتى تم الإطاحة بالحكومة في انقلاب 1968، وكان من بين السجناء السياسيين لعدة سنوات، غادر بعدها العراق متنقلًا بين العواصم العربية والأوروبية.
ولم يحل انتماؤه للمعارضة العراقية عن موضوعيته في نقد النظام العراقي، والتدقيق الشديد في المعلومات التي كانت تميز الخطاب الدولي تجاه العراق، كما لم تحل معارضته للنظام العراقي من أن يناهض بكل قوة العقوبات اللاإنسانية التي فرضت على العراق طوال عقد التسعينيات، والتي كانت تأثيراتها مدمرة على حقوق الشعب العراقي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ورفض بإصرار مبدأ الاستقواء بالخارج، كما رفض تولي أي منصب أو مسئولية في وجود الاحتلال الأمريكي، حسب الموقع الرسمي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.