"غبار الانتخابات" يغطي معارك الهند وباكستان وشعب كشمير الخاسر الأكبر

"غبار الانتخابات" يغطي معارك الهند وباكستان وشعب كشمير الخاسر الأكبر
- الانتخابات الباكستانية
- مودي
- كشمير
- باكستان
- عمران خان
- مودي والانتخابات
- الانتخابات الهندية
- حزب مودي
- رئيس الوزراء الباكستاني
- رئيس الوزراء الهندي
- الصين
- ممر الاقتصادي الهندي الباكستاني
- نيودلهي
- اسلام اباد
- الطيار الهندي الاسير
- الجيش الباكستاني
- العيد الوطني الباكستاني
- سفارة باكستان
- مشتاق علي شاه
- الانتخابات الباكستانية
- مودي
- كشمير
- باكستان
- عمران خان
- مودي والانتخابات
- الانتخابات الهندية
- حزب مودي
- رئيس الوزراء الباكستاني
- رئيس الوزراء الهندي
- الصين
- ممر الاقتصادي الهندي الباكستاني
- نيودلهي
- اسلام اباد
- الطيار الهندي الاسير
- الجيش الباكستاني
- العيد الوطني الباكستاني
- سفارة باكستان
- مشتاق علي شاه
من المعلوم أن النزاع الهندي الباكستاني حول إقليم كشمير هو المحرك الأساسي للصراع بين الخصمين النوويين في جنوب آسيا، إلا أن العديد من الخلفيات السياسية الداخلية والقضايا الإقليمية هي التي فسرت التوتر الراهن والاشتباكات العسكرية بين البلدين، ولعل الانتخابات الهندية المقبلة هي أبرز تلك العوامل، حيث يسعى الحزب الهندي الحاكم إلى استغلال أجواء الحرب وربما افتعالها من أجل اقتناص أصوات الناخبين للبقاء في السلطة.
البحرية الهندية التي دخلت على خط الأزمة والاشتباك العسكري بعد أن حاولت غواصة هندية انتهاك المياه الإقليمية الهندية وقامت بحرية باكستان بإبعادها فعادت أدراجها، دخلت مجددا على خط الأزمة.
وعبر رئيس البحرية الهندية السابق الأدميرال لام رمداس في رسالة مفتوحة إلى رئيس مفوضية الانتخابات سونيل ارورا عن قلقه من "الأحداث الأخيرة" واستغلال أطراف سياسية وأحزاب تستخدم القوات المسلحة لتحقيق مكاسب سياسية، وحث رئيس البحرية الهندية السابق على التدخل الفوري من لجنة الانتخابات في منع الأحزاب السياسية من استخدام هجوم كشمير والضربة الجوية للتأثير على الناخبين، وأضاف: "يجب ألا يكون هناك أي إساءة استخدام لهذه الأحداث الأخيرة من قبل أي حزب سياسي لإرسال رسائل انتصار أو رسائل جنونية يمكن أن تؤثر على الناخبين".
ووفقاً لتقارير لرويترز، فإن رئيس الوزراء الهندي، نارندرا مودي، يشن حملة إعادة انتخابه بصعوبة باستخدام الحديث المعادي لباكستان لتغذية المشاعر القومية الهندوسية، ووفقاً لتقرير صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية اليوم، فإنّ مثل هذه الهجمات تستغل لدعّم الثقة في رئيس الوزراء مودي، مع اقتراب موعد الانتخابات، ومن أجل الفوز بولاية ثانية.
وفي مقابلة سابقة مع "الوطن"، ذكر السفير الباكستاني في القاهرة مشتاق علي شاه أنه رغم التهدئة الراهنة فإن الهند سوف تستمر في استفزاز باكستان وتصعيد التوتر مع قرب الانتخابات حيث يسعى رئيس الوزراء الهندي لنيل أصوات الناخبين على حساب تعريض أمن جنوب آسيا للخطر، وهو ما يلقى حملات مضادة له من الجميع، مشيرا إلى أن تعرض أوضاع حقوق الإنسان في الهند إلى انتقادات دولية عديدة ورغبة النظام الحاكم في إلهاء الناس عن الأزمات الداخلية وتشجيع تطرفهم القومي وحشد أصواتهم، قد دفعته لافتعال الأزمة مع باكستان.
ومن جانبه، قال وزير الإعلام الباكستاني، فؤاد تشودري، إن رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، يثير أجواء الحرب مع إسلام آباد، من أجل تحقيق مكاسب سياسية شخصية في الانتخابات المقبلة، وأضاف تشودري، في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "هذه مشكلة حقا عندما يتجاهل سياسي حياة مئات الملايين من شعبه من أجل تسليط الضوء فحسب على سياساته".
وقال تشودري معلقا على هجوم استهدف دورية في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير وتسبب في تصعيد بالتوتر بين الجانبين: "مودي يستخدم هذا الهجوم من أجل مكاسبه الشخصية".
وأضاف: "إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، طلب من الهند أن تقدم أي دليل عن مزاعمها بتورط باكستان في ذلك الهجوم، لكنها لم تقدم شيئا، وعرضنا إجراء تحقيق مشترك لكن لم نتلق ردا، ثم عرضنا الحوار، وكذلك لم نلق ردا"، وأوضح أن "عمران خان منذ توليه السلطة يتخذ عدة مبادرات من أجل تحفيز السلام في المنطقة، لم تكن هناك استجابة مماثلة من جانب نيودلهي".
وقال إن "باكستان تريد حل جميع النزاعات مع الهند، بما في ذلك قضية كشمير، من خلال الحوار". وأردف: "نحن نعرض على الهند أن تصبح شريكا في مكافحة الإرهاب".
وأعلنت باكستان حربا على الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، فضلا عن السيطرة على المدارس الدينية بالبلاد، كما أكد رئيس وزراء باكستان عمران خان أن سلطات بلاده لن تسمح لأي مجموعة مسلّحة بالعمل على أراضيها أو شن هجمات خارج حدودها.
وفي الوقت الذي شدد في عمران خان على أن بلاده وجيشها سوف يحاربان حتى النهاية من أجل سيادة باكستان واستقلالها، فإنه أكد أنه لا يريد الحرب ومد يد السلام مع الهند، وقال رئيس الوزراء أمس إن باكستان تريد السلام وأرسلت هذه الرسالة أيضا إلى نيودلهي مرارا وتكرارا، "لقد سلمنا أيضا إلى الهند الطيار (الأسير)، لأننا لا نريد الحرب، وعرضنا أيضا تعاون باكستان مع الهند بعد حادث الهجوم على الجيش الهندي في كشمير".
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية اليوم السبت، أن سفيرها لدى باكستان سيعود إلى إسلام آباد هذا اليوم، لممارسة مهام عمله بعد نحو شهر من استدعائه إلى بلاده. وكانت إسلام آباد أيضا قد أعلنت في وقت سابق أن سفيرها لدى الهند سيعود أيضًا إلى نيودلهي لمباشرة عمله، في أعقاب هدوء الأوضاع نسبيا بين البلدين.
ويأتي ذلك فيما، أعلن وزير الداخلية الهندي، راجناث سينج، أن جيش بلاده ضرب أهدافا في باكستان المجاورة ثلاث مرات خلال السنوات الخمس الماضية، وقال إنه لن يكشف عن تفاصيل الغارة الأخيرة، إذ أسفرت الغارات الجوية الهندية على باكستان في أواخر فبراير عن تصعيد غير مسبوق منذ حرب السبعينيات بين الدولتين النوويتين.
أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم تصريح رئيس الوزراء عمران خان الذي جدد دعوة السلام للهند وحذرها في الوقت ذاته بقدرة القوات المسلحة الباكستانية على التعامل مع أي عدوان عابر للحدود. وأخبرت عن تراجع التوتر بين باكستان والهند إلى حد كبير رغم بقاء قوات البلدين على الحدود. وأشارت إلى عزم باكستان إعادة سفيرها لدى نيودلهي اليوم، وفي المقابل قررت الهند إعادة سفيرها إلى إسلام آباد، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم. وعرجت إلى إعلان باكستان عن فتح مجالها الجوي بالكامل أمام الطيران المدني بعد تراجع التوتر مع الهند. وتابعت الاستعدادات الجارية في باكستان للاحتفال بذكرى اليوم الوطني التي تصادف الثالث والعشرين من مارس كل عام. وإقليمياً، أخبرت الصحف الباكستانية عن نفي حركة طالبان الأفغانية دخولها في اتفاق مع أمريكا بشأن وقف إطلاق النار في أفغانستان. وتطرقت إلى إعلان الجيش الهندي عن تحطم طائرة حربية تابعة له خلال تنفيذها مهمة روتينية قرب الحدود مع باكستان.
وتعتقل الشرطة الهندية مئات المواطنين الكشميريين في مداهمات بكشمير الهندية، ضمن حملة على الجماعات التي ربما تتسبب في مشكلات قبل الانتخابات العامة المقررة في مايو المقبل، حيث يعاني أهالي كشمير من جراء الحملات الأمنية والعسكرية المتصاعدة في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من الإقليم.
وعن الصراع حول كشمير تلك المنطقة التي توصف بأنها جنة على الأرض، إلى واحدة من أشد بقاع العالم اشتغالا وخاصة في ظل الحملات القمعية ضد المطالبين بتقرير مصير كشمير.
- الانتخابات الباكستانية
- مودي
- كشمير
- باكستان
- عمران خان
- مودي والانتخابات
- الانتخابات الهندية
- حزب مودي
- رئيس الوزراء الباكستاني
- رئيس الوزراء الهندي
- الصين
- ممر الاقتصادي الهندي الباكستاني
- نيودلهي
- اسلام اباد
- الطيار الهندي الاسير
- الجيش الباكستاني
- العيد الوطني الباكستاني
- سفارة باكستان
- مشتاق علي شاه
- الانتخابات الباكستانية
- مودي
- كشمير
- باكستان
- عمران خان
- مودي والانتخابات
- الانتخابات الهندية
- حزب مودي
- رئيس الوزراء الباكستاني
- رئيس الوزراء الهندي
- الصين
- ممر الاقتصادي الهندي الباكستاني
- نيودلهي
- اسلام اباد
- الطيار الهندي الاسير
- الجيش الباكستاني
- العيد الوطني الباكستاني
- سفارة باكستان
- مشتاق علي شاه