بالأرقام.. مؤشرات قياسية ضمن قصة نجاح بنك الإسكندرية خلال آخر 5 سنوات

08:04 م | السبت 09 مارس 2019

شهد بنك الإسكندرية تطورات كبيرة على صعيد أداء الأعمال والمؤشرات المالية خلال الخمس سنوات الأخيرة نتيجة لتطبيقه الاستراتيجية التى وضعتها الإدارة الإيطالية لتطوير أعمال البنك وتحقيق معدلات نمو مرتفعة، وذلك من خلال تقديم خدمات ومنتجات متنوعة لجميع شرائح العملاء وكافة القطاعات، وعلى رأسها المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتجزئة المصرفية، والشركات الكبرى والاستثمارية، فضلاً عن طرح منتجات مصرفية جديدة ومتطورة مثل تطبيق محفظتى، والإنترنت بانكنج، والموبايل بانكنج، وخدمة فورى لدفع الفواتير وشحن الرصيد، بالإضافة إلى باقة متنوعة من البطاقات تشمل «بطاقات الائتمان، والخصم المباشر، وبطاقات نادى ليفربول».

كما يوفر البنك مجموعة من الحسابات، التى تضم حساب توفير YOUTH، الذى يتيح للشباب وصغار المدخرين من سن 16 حتى 25 سنة إمكانية فتح حساب ادخارى بالبنك بعائد سنوى يصل إلى 13% يصرف شهرياً، وحساب «توفير بلس» بعائد يصل إلى 12.5% سنوياً، بالإضافة إلى تقديمه قروضاً شخصية متعددة، تشمل برنامج تمويل للموظفين العاملين بأجهزة الدولة، التى تصل قيمتها إلى مليون جنيه ولمدة 8 سنوات، فضلاً عن إطلاق منتج «باسبور الأعمال» الذى يتضمن مجموعة من الحلول والخدمات المبتكرة ذات قيمة مضافة مصممة خصيصاً لتمكين ودعم نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

{long_qoute_1}

وبالكاد أثرت هذه المجهودات بشكل إيجابى على المؤشرات الرئيسية لأعمال البنك خلال السنوات الأخيرة، حيث شهدت محفظة القروض نمواً بـ81.38% خلال آخر خمس سنوات، حيث وصلت إلى 38.2 مليار جنيه بنهاية 2018 مقارنة بـ21.06 مليار جنيه بنهاية 2014، فيما حققت محفظة الودائع نمواً بـ115.35% خلال نفس الفترة، وهو ما أثر بالإيجاب على كل من صافى الأرباح الذى حقق نمواً بـ317.9% مقارنة بأرباح 2014، وصافى الدخل الذى حقق نمواً بـ107.25% خلال نفس الفترة.

هذا وقد حقق البنك طفرة فيما يخص نمو حجم الأصول التى وصلت إلى 95.1 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضى، التى وصل معدل نموها إلى 113.9% فى الخمس سنوات الأخيرة، لنستدل بذلك على جهود الإدارة الحالية فى التوسع وزيادة أصولها لتحقيق الريادة فى مصر، كما بلغت نسبة توظيف القروض إلى الودائع بالبنك نحو 48.5% بنهاية عام 2018 مقابل 50.6% بنهاية عام 2017، وذلك بتأثير النمو المتواصل فى محفظة الودائع، وهى نسبة جيدة إذا ما تمت مقارنتها بمعدل القروض إلى الودائع بالسوق المصرفية ككل التى بلغت 45.9%.

{long_qoute_2}

وبناءاً على المؤشرات السابقة سنجد أن فكر البنك تطور بشكل كبير فى ظل الإدارة الحالية إذا ما قارناها بنتائج أعمال البنك قبل الاستحواذ، التى تنم عن الأداء الذى بدأ فى التعافى بخطى بطيئة فى إطار الإصلاح النقدى الذى قام به البنك المركزى آنذاك، حيث تمكن البنك من تحقيق نمو فى محفظة القروض بـ3% فقط فى 2005/2004 لتسجل 14.244 مليار جنيه، فيما تراجعت ودائع العملاء إلى 31.413 مليار جنيه مقابل 31.876 مليار جنيه فى 2004/2003، وفيما يخص جانب الأرباح فقد حقق البنك نمواً فى صافى الأرباح بمعدل 48.3% حيث سجل صافى ربح قدره 100.1 مليون جنيه، مقارنة بنحو 67.5 مليون جنيه عن العام المالى 2004/2003.