حيَل الموظفين للإفلات من تحليل المخدرات: «كان غيرك أشطر»

كتب: عبدالله عويس

حيَل الموظفين للإفلات من تحليل المخدرات: «كان غيرك أشطر»

حيَل الموظفين للإفلات من تحليل المخدرات: «كان غيرك أشطر»

ما زال صدى تحرك الحكومة عقب حادث محطة مصر يتردد فى غالبية المؤسسات، وبخاصة توجيهات رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولى، بشأن تشديد ضوابط تحليلات المخدرات لجميع الموظفين.

وقبل أيام، انتشرت حيل للإفلات من تحليل البول ومحاولات لإفساد العينة، واستعرضها البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، ومنها تناول أعشاب طبية مُدرّة للبول، شرب المياه بكثافة قبل فترة وجيزة من إجراء التحليل، تعاطى نوع محدد من الفيتامينات، ليبدو لون البول طبيعياً، فضلاً عن بعض أدوية مخصصة لخفض ضغط الدم، ومنع الحمل.

«المدمن مهما تناول من سوائل وأدوية لن تتأثر نتائج التحليل، لتركز المخدر فى الجسم بنسب كبيرة، لكن لو شخص تعاطى لمرة واحدة على سبيل المثال، قد تتأثر العينة تأثراً محدوداً»، بحسب الدكتور إبراهيم محمد، إخصائى تحاليل طبية.

إشراف متخصصين على عمليات إجراء التحليل، هو ما طالب به «إبراهيم»، لتلافى محاولات إفساد نتائج التحليل.

وبين السخرية من النصائح المتداولة وأخذها على محمل الجد، حسم الدكتور تامر العمروسى، استشارى الطب النفسى وعلاج الإدمان، الجدل الدائر، قائلاً: «هناك مواد مخدرة تظل فى الجسم 72 ساعة، ثم تزول، ومواد أخرى مثل «الحشيش» يظل تأثيرها ممتداً لمدة تتراوح بين 4 و5 أسابيع، ومهما قام المتعاطى باتباع الحيل والوصفات المختلفة، لن تؤثر على نسبة المخدر فى الجسم بشكل سريع».

عنصر المفاجأة ضرورى عند إجراء تلك النوعية من التحاليل، وفقاً لـ«العمروسى».

 

 


مواضيع متعلقة