سكان الرحاب يشتكون من الكلاب.. وأدمن صفحتها: المملوكة أخطر من الضالة

سكان الرحاب يشتكون من الكلاب.. وأدمن صفحتها: المملوكة أخطر من الضالة
وقائع عدة في منطقة الرحاب سببها الكلاب المملوكة لأصحابها، والتي تحدث بشكل يومي أبرزها ما حدث للضابط عمرو رامي الذي ظهر أمامه كلبان غير مقيدين، وهو يقف أمام الفيلا المجاورة لمحل سكنه، وقاما بمهاجمته وكادا أن يفتكا به، ونقل إلى المستشفى نتيجة إصابات بالغة في أنحاء متفرقة من جسده.
"أخبار سكان مدينة الرحاب".. صفحة متخصصة لنقل أخبار قاطني مدينة الرحاب، نشرت مؤخرا العديد من الأخبار المتعلقة بمشكلات الكلاب بينها مشاجرة وصلت للضرب، نتيجة وجود كلبين داخل عمارة مجاورة لمالكهما، ليرعبوا الأطفال والسيدات، ليصل الأمر إلى مشادة ثم مشاجرة تتضمن سب وقذف، بين صاحب الكلبين ومالك العقار المجاور، ويجرى إبلاغ الشرطة بالواقعة.
وأكد عمرو الراضي، أحد سكان منطقة الرحاب وأدمن صفحة "أخبار سكان مدينة الرحاب"، لـ"الوطن"، أن حوادث الكلاب المتكررة نتيجة عدم ربطهم بالسلاسل الخاصة بهم وتكميم أفواههم، مشيرا إلى أن المُلَّاك لديهم أنواع وسلالات غالية لكنها لا تحسن رعايتها ولا تدربيها.
وأوضح الراضي، أن حالات الكلاب الخاصة أصبحت أكثر خطرًا من الضالة، مبينا أن المشكلة بدأت منذ سنتين من قبل الضالة وبدأت مكافحتها لكن بطريقة خاطئة، لتظهر مشكلات الكلاب المملوكة لأصحابها حاليًا والتي تسبب حوادث بالغة مثلما حدث مع الضابط عمرو رامي، وطفل مدينتي.
ويرى أدمن صفحة "أخبار سكان مدينة الرحاب"، أن لحل المشكلة جانبين واحدًا في تغليظ العقوبة ضد ملاك الكلاب الذين يتركونهم دون سلسلة أو تكميم، والآخر في الثقافة العامة للتعامل مع الأشخاص.
ومن بين المتضررين من الكلاب أيضا، شيماء محمد من ساكني منطقة الرحاب، التي انتقلت حديثا للتمتع بالهدوء، لكن الوضع كان عكس ما توقعته بحسب قولها، لـ"الوطن"، موضحة أنها تعاني من وجود كلاب في منطقتها تنبح لمدة 24 ساعة متواصلة دون توقف.
وروت شيماء أنها بعدما انتقلت للرحاب واجهت مشكلة وجود الكلاب في الحدائق بالدور الأرضي، الأمر الذي كان يرعبها عند خروجها، لكن بنمو الأشجار أصبحت غير موجودة، أما على جانب شرفتها ما زال توجد كلاب مملوكة لأصحابها لا تتوقف عن النباح.
وعن المواقف التي تعرضت لها "شيماء" تتعلق بالكلاب، أنها في أثناء سيرها بالسوق وجدت سيدة سبعينية في يدها عكاز وبالآخر كلب إذا فلت من يدها لا تستطيع التحكم به، وفي حين وجودها بأحد "الكافيهات" ترى كلب من النوع "الهاسكي" يجلس على الكرسي.
ونتيجة ما عانته ساكنة الرحاب من مشكلات متعددة مع الكلاب، ترى أنه لا بد من منع دخول الكلاب المحلات والأسواق، مؤكدة أهمية وجود أماكن مخصصة للكلاب وممرات للتنزه والمشي فيها.