انتهاء 4 جلسات علمية من مؤتمر الطب التكاملي بجامعة أسيوط

كتب: سعاد أحمد

انتهاء 4 جلسات علمية من مؤتمر الطب التكاملي بجامعة أسيوط

انتهاء 4 جلسات علمية من مؤتمر الطب التكاملي بجامعة أسيوط

قال الدكتور مصطفى كمال رئيس جمعية الطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط، إنه جرى انتهاء 4 جلسات علمية من برنامج المؤتمر الدولي الثامن للجمعية والتي ترأسها كوكبة من قيادات العمل الجامعي ورواد العمل الطبي وبمشاركة نحو 150 أستاذا وطبيبا من مختلف التخصصات الطبية بمعظم الجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والقوات المسلحة والذي يُعقد بالتعاون بين جامعات أسيوط وأسوان وبدر وجامعة النيلين السودانية وتحت مظلة اتحاد الجامعات العربية.

وأوضحت الدكتورة سوزان سلامة أستاذة أمراض الصدر بجامعة أسيوط ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر تضمن العديد من الجلسات العلمية المتنوعة والتي جرى الانتهاء من مناقشة أربعة منها حول مرض السكر والطوارىء والعناية المركزة والمشكلات الخطيرة التي تواجه الأطباء، وموضوعات شائكة في علاج المرضى.

وذكرت أن الدكتور عماد الدالي الأستاذ بقسم طب الأطفال بجامعة أسيوط، تحدث عن الصرع والتشنجات عند الأطفال والذي يعد أكثر الحالات المتوجهة لوحدات الطوارئ والاستقبال حيث وصل معدلات حدوث تشنج للأطفال عالميا إلى  10% و80% منهم تحت عمر 6 سنوات.

وقدم الدكتور عصام أبو المجد أستاذ ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بجامعة أسوان، بعض النصائح للطبيب الممارس العام والطبيب الأول المعالج عن الحالات الدوار والتي تستدعي تحويلها للأخصائي، أما نصائحه للأخصائي فتلخصت فى ترك المريض بدون علاج إذا كان الدوار بسيط، وعدم تحبيذ استخدام الدواء لفترة طويلة وضرورة إجراء أشعة رنين للمخ في حال عدم وجود علامات إيجابية للجهاز العصبي للمريض.

وأشار الدكتور وجدي عبد المنعم أمين مدير عام الإدارة الطبية للأمراض الصدرية والمدير التنفيذي للبرنامج القومي لمكافحة الدرن، إلى أن الدرن يتسبب في وفيات 1.6 مليون شخص سنويا على مستوى العالم.

وأوضاف أن علاج الدرن يعتمد على خمسة أدوية تعرف بأدوية الصف الأول يجرى إعطاء أربعة منها في فترة العلاج المكثف والتي تمتد لمدة شهرين، ثم دوائين لمدة 4 أشهر.

وحذر أن تلك الأدوية تتضمن 3 أنواع لها تأثير على الكبد وهو ما يستدعي تغيير طريقة العلاج طبقا لحالة الكبد، كما يجرى تغيير العلاج المستخدم مع الأمهات الحوامل والمرضعات والذي يستلزم التواصل الجيد بين الطبيب والمريض لتناول العلاج المناسب لمثل هذه الحالات مع إعطاء البرنامج الوقائي للأطفال.

      

 


مواضيع متعلقة