"عمرها 100 عام".. عودة 80 صورة نادرة من أستراليا إلى الإسكندرية

"عمرها 100 عام".. عودة 80 صورة نادرة من أستراليا إلى الإسكندرية
- الباعة الجائلين
- التنمية الثقافية
- الجمعية العربية
- الحرب العالمية الأولى
- الشعب المصري
- الفنون الجميلة
- المجتمع المصرى
- المكتبة الوطنية
- النصب التذكاري
- أرشيف
- الإسكندرية
- الباعة الجائلين
- التنمية الثقافية
- الجمعية العربية
- الحرب العالمية الأولى
- الشعب المصري
- الفنون الجميلة
- المجتمع المصرى
- المكتبة الوطنية
- النصب التذكاري
- أرشيف
- الإسكندرية
80 صورة فوتوغرافية نادرة؛ عرضت داخل معرض متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، اليوم، رصدت الحياه داخل مدينتي القاهرة والإسكندرية أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث التقطت بين أعوام 1915 حتى 1919 فتجاوز عمرها الـ 100 عام، حيث التقطها جنود وممرضات أستراليين أثناء تدريبهم بمصر للاشتراك بالحرب.
وحكت الصور، التي عرضت ضمن فعاليات احتفال المعرض بمرور 100 عام على ثورة 1919، تحت عنوان "مصر في عيون الجنود الأستراليين"، بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، والسفارة الأسترالية، وصندوق التنمية الثقافية، والمستمر حتى يوم 14مارس الجاري، معيشة مختلف طبقات المجتمع المصري في ذلك التوقيت، بدءا من الباعة الجائلين وسائقي الخيول مرورا بالسيدات المصريات حاملات الأوعية الطينية بجوار نهر النيل وصولا إلى القطارات والقصور والأهرامات والمساجد والكنائس، فجذبت أعين رواد المعرض وخطفت عقولهم من جمال مصر وقتها.
واستطاعت البروفيسور آن ماري، أستاذ زائر بجامعة أديلايد أستراليا، من إعادة تلك الصور إلى مصر وعرضها بمعرض الفنون الجميلة بالإسكندرية، بالاتفاق مع الأماكن العالمية المالكة لها: "متحف ڤيكتوريا - المكتبة الوطنية في أستراليا - النصب التذكاري للحرب الأسترالية - مكتب الأرشيف والتراث في تسمانيا - مكتبة ولاية كوينزلاند - مكتبة ولاية أستراليا الغربية - مكتبة ولاية نيو ساوث ويلز".
وقالت آن ماري إنها عاشت بمصر لمدة 4 سنوات، وجدت خلالها أحقية المصريين برؤية تلك الصور التي تعني للمصريين أكثر من الأستراليين أنفسهم، فالأشخاض الأستراليين قد توفوا لكن تبقى رصد الشوارع المصرية التي تهم الشعب المصري.
وأضافت آن ماري، في تصريح لـ«الوطن»، أن الجنود الأستراليين وقتها أرادوا التطوع والالتحاق بمعسكر مصر، لرؤيتها فهي مزيج بين حضارات وثقافات مختلفة، بينما كانت محتلة وتصنف كدول متأخرة، فكل هذا دفعهم، لاكتشاف تلك الأرض الغامضة.
وأكدت أن شغفهم بمصر جعلهم حريصين على اصطحاب كاميراتهم العسكرية وتوثيق كل التفاصيل الإجتماعية قبل الحربية وهو أمر طبيعي لعدم اشتراك مصر بالحرب، فنجد الصور تحكي قصص "مصرية - أسترالية"، فاللقطات لأشخاص وأماكن طواهم النسيان، وبمرور الوقت أصبحت تلك اللقطات هي لحظات للتاريخ.
وأشارت إلى تحويل الصور تطمن صيغطها المطبوعة إلى صيغة إلكترونية، ليسهل الإطلاع عليها، لافتة إلى تنظيم مسابقة للمصورين المصريين على أن يتم أخذها إلى أستراليا لتبادل الثقافات.
- الباعة الجائلين
- التنمية الثقافية
- الجمعية العربية
- الحرب العالمية الأولى
- الشعب المصري
- الفنون الجميلة
- المجتمع المصرى
- المكتبة الوطنية
- النصب التذكاري
- أرشيف
- الإسكندرية
- الباعة الجائلين
- التنمية الثقافية
- الجمعية العربية
- الحرب العالمية الأولى
- الشعب المصري
- الفنون الجميلة
- المجتمع المصرى
- المكتبة الوطنية
- النصب التذكاري
- أرشيف
- الإسكندرية