خطة مواجهة الإرهاب: مؤتمرات تأييد وكشف مؤامرات الإخوان

خطة مواجهة الإرهاب: مؤتمرات تأييد وكشف مؤامرات الإخوان
كشفت أحزاب مدنية، يسارية وليبرالية، عن خطتها لدعم الدولة فى مواجهة الإرهاب، الذى يعد من أهم التحديات التى تواجه الآن ثورة 25 يناير فى الذكرى الثالثة لانطلاقها، كما يهدد بعودة الدولة الشمولية. وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير، القيادى فى تحالف أحزاب اليسار «التحالف الديمقراطى الثورى»، إن خطة التحرك الجماهيرى التى أعدتها أحزاب اليسار فى إطار الحرب على الإرهاب، تعتمد على عقد سلسلة من المؤتمرات والندوات واللقاءات الشعبية فى المحافظات والمناطق النائية لكشف أبعاد مؤامرة تنظيم الإخوان الإرهابى وحلفائه فى الداخل والخارج، وفضحه أمام الرأى العام، فضلاً عن المشاركة فى كل التظاهرات الوطنية العامة، بهدف حشد الإجماع الجماهيرى حول خارطة المستقبل، وخطط التصدى للجماعات الإرهابية. وأضاف «بهاء الدين» لـ«الوطن»: «تنطلق خطط الأحزاب، من أن الحرب على الإرهاب طويلة وشاملة وتتطلب حشد كافة الجهود وتعبئة موارد الدولة والمجتمع على المستوى الثقافى والفكرى والاجتماعى والسياسى والاقتصادى، من أجل الفوز فيها».
وقال عبدالغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الإرهاب أصبح من أخطر التحديات التى تواجه ثورة 25 يناير فى الوقت الراهن، لأنه قد يعيدنا إلى الدولة الشمولية، لا سيما مع تصاعد الحديث عن «البطل المُخلّص» مرة أخرى، ما يمكن أن يعيد إنتاج ديكتاتور جديد، مشدداً على أهمية دور القوى السياسية والثورية فى مواجهته.