أرشيف الصحافة| "يقيم لها حفل عرس تحت الأرض".. جني يطارد فتاة بالشرقية

أرشيف الصحافة| "يقيم لها حفل عرس تحت الأرض".. جني يطارد فتاة بالشرقية
- أقسام الشرطة
- الدجل والشعوذة
- تحت الأرض
- حفل عرس
- شرطة الأزبكية
- ضابط مباحث
- جن
- أقسام الشرطة
- الدجل والشعوذة
- تحت الأرض
- حفل عرس
- شرطة الأزبكية
- ضابط مباحث
- جن
تعد حوادث مطاردة الجان للفتيات من أجل الزواج بها أمر شائع منذ القدم فهناك الكثير من الواقع التي حدثت لفتيات كثر، خاصة ممن هن في سن العشرين، وهذا ما يدفع لطرق بابا الدجل والشعوذة لحل هذه الأزمة.
عام 1998 شهد حوادث كثيرة من هذا القبيل اكتظت بها أقسام الشرطة وكان لاتجد لا حل سوى أن مدعيها مرضى نفسيين.
بداخل قسم شرطة الأزبكية فوجئ ضابط مباحث القسم بفتاة عشرينية تدخل عليه مكتبه في حالة شديدة من الفزع تطلب منه النجدة لينقذها من شاب يريد أن يخطفها ويهرب بها إلى العالم السفلي، وبعد أن هدأت الفتاة من روعها كانت المفاجأة التي كشفت أن هذه الفتاة هربت من بلدها لأن هناك جنا يطاردها، بحسب صحيفة "روزا اليوسف" في عددها الصادر عام 1998.
وقالت الفتاة في المحضر رقم 6013 لسنة 1996 إن هناك شابا وسيما كان يأتيها في بادئ الأمر في المنام ومع مرو الوقت أخذ يقف أمامها ويخبرها بأنه من العالم السفلي وأنه أحبها ويريد أن يتزوجها، فتخيلت نفسها أنها ترى حلماً سوف ينتهى مع مرور الوقت لكنها وجدته يظهر لها فى غرفة نومها فصرخت وخرجت لتبلغ والدتها لكنها لم تصدقها هى وأخيها واتهموها بالجنون.
وأضافت الفتاة أن هذا الشاب بدأ يطاردها ليلا ونهارا وهي تراه فى كل مكان حتى عندما تنظر من شرفتها يقف في الشارع وكأنه ينتظرها وفى كل مرة كان يخبرها بأنه يريد الزواج منها وسوف يقيم لها حفل عرس تحت الأرض في مدينة الجن، التي تعد أجمل بلاد العالم كما وصفها.
وبسؤال الضابط لها من أين جاءت ومتى حدث ذلك، أجابت الفتاة بأنها ترى ذلك منذ 3 أشهر فى منزلهم بالشرقية وقد قام شقيقها بعد ذلك بعرضها على طبيب نفسى فأخبرهم بأنها سلمية وليست مصابة بأى نوع من الأمراض، فجأت إلى القاهرة بعد أن رأت أن أهلها وأقاربها لا يصدقونها فقررت الهرب من الاثنين معاً من أهلها وكلامهم والشاب ومطاردته فاستقلت القطار من الشرقية إلى محطة مصر لأنها كانت تتخيل أن الجن لايعرف مكانها نظراً لزحمة القاهرة وهي تقصد الشاب الوسيم الذي أخبرها أنه جن.
بعد أن نزلت الفتاة من المحطة فوجئت بأن الشاب الوسيم واقف وراء باب القطر وينتظرها وحاول الاقتراب منها لكنها هربت، وكان لدى الفتاة هاجس بأن الشاب الوسيم أتى معها إلى القسم وتطلب أن ينقذوها منه، فعندما خرج الضابط لم يجد أى شخص يقف خارج الباب وشك أن الفتاة مريضة نفسيا فقاموا بتحويل المحضر إلى النيابة التى حفظته وقامت تسليم الفتاة لشقيشقها الذى جاء وراءها فى نفس اليوم يبحث عنها.