بالأرقام| هيمنة الحكومة التركية على الإعلام الداخلي

كتب: محمد حسن عامر

بالأرقام| هيمنة الحكومة التركية على الإعلام الداخلي

بالأرقام| هيمنة الحكومة التركية على الإعلام الداخلي

كشف تقرير تحت مسمى "الإعلام المتصحر بتركيا المستبدة"، الذي أعدته المنصة العلمية بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، عن سيطرة السلطات على 95% من الإعلام داخل تركيا، واحتلالها المرتبة الثانية عالميا في معدلات انعدام الثقة بالأخبار.

وأوضح التقرير، أن تركيا فرضت حظر نشر على 468 حدثٍا خلال السنوات السبع الأخيرة، كما أفاد التقرير بأن تركيا تراجعت في مؤشر حرية الصحافة الدولي إلى المرتبة الـ157 في عام 2018، بعدما كانت تحتل المرتبة الـ99 في عام 2002.

وتشير الدراسة، التي أجرتها جامعة قدير هاس في عام 2018، إلى أن ثلاثة من كل خمسة أتراك يرون أن بلدهم تفتقر لحرية الصحافة، كما أوضحت الدراسة أن ثلاثة من كل خمسة مواطنين لا يثقون في أخبار الإعلام التركي.

وتعاني تركيا أوضاعا صحفية صعبة، خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ محاولة الانقلاب العسكري التي وقعت في تركيا منتصف يوليو من عام 2016، ترصد "الوطن" بعض الأرقام حولها:

  • 189 وسيلة إعلامية مختلفة تم إغلاقها
  • 127 ألف موقع تم حجبهم، إلى جانب حجب 94 ألف مدونة عبر الإنترنت
  • 319 صحفيا قيد السجن منذ محاولة انقلاب منتصف يوليو 2016
  • 142 صحفيا في الخارج تطالهم مذكرات اعتقال منذ محاولة الانقلاب
  • 839 صحفيا تم التحقيق معهم في 2017 على خلفية كتابات لهم
  • 2950 مقالا حذفتها السلطات في 2018 فقط
  • تأتي في المرتبة 157 دوليا من حيث حرية الصحافة وفق "مراسلون بلا حدود"
  • على الصعيد الأوروبي تأتي تركيا في المرتبة الأولى في حبس الصحفيين
  • أكثر من 50% من الصحفيين المسجونين على مستوى العالم يتركزون في السجون التركية وفق تقارير دولية.

مواضيع متعلقة