الصحف العربية تتابع مؤتمر وزراء الخارجية العرب في القاهرة

12:50 م | الأربعاء 06 مارس 2019

وجهت الصحف العربية أنظارها اليوم الأربعاء، إلى القاهرة، حيث ينعقد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لمناقشة القضايا الإقليمية التي تمس المنطقة.

وكتبت وكالة "وال" الليبية، تحت عنوان "وزراء خارجية مصر - تونس - والجزائر يؤكدون موقفهم الداعم للحل السياسي والحوار الشامل، والتوافق بين أطراف الأزمة الليبية".

وجاء في التقرير أن وزراء خارجية كل من مصر، تونس، والجزائر أكدوا التزامهم بدعم ليبيا، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، ومساندة الشعب الليبي، في تحقيق ما يصبو إليه من بناء دولة مستقلة، ذات مؤسسات وطنية وموحدة، والمساعدة في تحقيق المصالحة الوطنية المنشودة، بما يحقق عودة الأمن والاستقرار، في كافة ربوع البلاد.

وأعرب وزراء الخارجية، في بيان مشترك، أصدروه عقب اجتماع لهم بمصر أمس الثلاثاء، نشرته الوكالة اليوم، عن التزامهم بالتكاتف سويًا، من أجل الحفاظ على سلامة الأراضي الليبية، ووحدة كيانها واستقلالها وسيادتها، على أراضيها، مؤكدون رفضهم لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا، والذي يؤدى إلى مزيد من التعقيدات للأزمة، فضلًا عن عرقلة العملية السياسية برمتها.

وجدد وزراء الخارجية، تأكيد موقفهم الداعم للحل السياسي، الذي يستند إلى الحوار الشامل، والتوافق بين أطراف الأزمة، وعلى إنجاز المرحلة الانتقالية، إلى حين إتمام الاستحقاقات الانتخابية، استنادًا إلى الاتفاق السياسي، الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015 باعتباره المرجعية الأساسية، لأي تسوية سياسية للأزمة، كما استعرض البيان جهود الوساطة المبذولة.

ونشرت "سكاي نيوز"، تحت عنوان "شكري: مصر تبذل كل الجهود لتوحيد المؤسسات الليبية"، أن سامح شكري وزير الخارجية، أكد أن الاجتماع الثلاثي لدول جوار ليبيا في القاهرة، يدعم خطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، وقال شكري إن ليبيا تعاني خطر انتشار الجماعات الإرهابية.

وفي تقرير آخر لـ"سكاي نيوز" نشرت تحت عنوان "تنسيق مصري تونسي جزائري بشأن ليبيا.. ومطالب بحل سياسي" جاء فيه: اجتمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، الثلاثاء، في القاهرة لتنسيق مواقفهم بشأن ليبيا وأكدوا "دعمهم" لجهود الموفد الدولي، غسان سلامة، للتوصل إلى "تسوية شاملة" في هذا البلد، وفق بيان صدر في ختام المحادثات، وعبر الوزراء عن "قلقهم إزاء حالة عدم استقرار الأوضاع في ليبيا" وشددوا على "أهمية مواصلة التعاون والتنسيق الأمني فيما بينهم في إطار جهود مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه واستئصاله".

في سياق متصل، نشرت وكالة "واس" السعودية تحت عنوان "اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية تعقد اجتماعا لها في القاهرة"، جاء فيه: عُقدت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية اليوم اجتماعا لها برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة ومشاركة المملكة العربية السعودية ومصر ومملكة البحرين، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وذلك على هامش أعمال الدورة العادية "151" لمجلس وزراء الخارجية العرب التي تنطلق في وقت لاحق اليوم.

وناقشت اللجنة في اجتماعها تقرير الأمانة العامة للجامعة حول رصد ومتابعة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية وكيفية التصدي لها سياسياً وإعلامياً واقتصادياً، ورفعت تقريراً للمجلس الوزاري لمناقشته واعتماده".

وفيما يخص الأخبار الاقتصادية، نشرت "سكاي نيوز" تحت عنوان "قفزة لاستثمارات الأجانب في أدوات الدين المصرية": أن وزارة المالية المصرية، قالت الأربعاء، إن صافي استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومية زاد إلى 15.8 مليار دولار بنهاية شهر فبراير الماضي، ويزيد ذلك عن مستوى 13.1 مليار دولار المسجل بنهاية يناير، لكنه يقل عن مستوى 17.5 مليار دولار المسجل في نهاية يونيو، و23.1 مليار دولار في نهاية مارس 2018.

وحسب التقرير نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير المالية محمد معيط قوله إن هذا الإقبال المتزايد جاء نتيجة تنامي الاقتصاد المصري وثقة المستثمرين والمؤسسات المالية في استمرار هذا التنامي مع استمرار النمو بشكل متسارع، في ظل تحسن كافة المؤشرات المالية.