الملاطفة والمداعبة من آداب المعاشرة الجنسية في "الإسلام"

الملاطفة والمداعبة من آداب المعاشرة الجنسية في "الإسلام"
لم يترك منهجنا الإسلامي شيئًا خاصًا بالمسلمين إلا ووضع له مِنهاجًا نقتدي به، فعن العلاقة الجنسية بين الزوج وزوجته وضع المعاير الصحيحة لهذه العلاقة، وفي النص القرآني، قال الله سبحانه وتعالي في سورة البقرة آية ٢٢٣:
"نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ"، أي حدد المبادئ الرئيسية في السلوك الجنسي بين الزوجين.
ولا توجد علاقة جنسية خارج عقد الزوجية في الإسلام، ويجب أن تكون هذه العلاقة بهدف:
- التكاثر.
- إشباع رغبة الزوجين.
- تبادل الحب والعواطف.
- بناء حياة زوجية سعيدة.
- العلاقة الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجين في الأخرة.
- يجب أن تتم العلاقة في صورة كاملة من الحياء والملاطفة والمداعبة، وألا يتعجلا الاتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب والعطف والحنان، والاستعداد النفسي والتحضير العاطفي خير سبيل للبلوغ معًا للإشباع المطلوب.
- يجب أن تتم العلاقة في سرية تامة وبعيدة عن أعين الناس.
- لا يجوز لأحدهم أن يفشي أي شئ من أسرار علاقتة الجنسية مع الآخر.
- يمكن للرجل أن يأتي زوجته بالهيأة والكيفية التي تلأمهما، وبالوضعية التي تهدف إتمام العلاقة الجنسية بنجاح.
- لا يجوز أن يأتي زوجته وهي حائض أو في النفاس بعد الولادة، ويسمح الإسلام بالتقبيل واللمس وما شبه ذلك.
- لا يجب أن يأتي زوجته من غير الموضع الصحيح لذلك.
- علي الرجل أن يعامل زوجته بكل عطف وحنان، خاصة حينما تأخذها آلام الحيض أو يعتريها آلام أخرى، ويمتنع عن إيذائها، ويكبت جماح شهوته حتى تشفي من كل أوجاعها، وقال الرسول "عليه الصلاة والسلام": "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي".