حقوقيون: رأي الأزهر في تعدد الزوجات إنصاف للمرأة

حقوقيون: رأي الأزهر في تعدد الزوجات إنصاف للمرأة
- العنف ضد المرأة
- تجديد الخطاب الديني
- تعدد الزوجات
- تمكين المرأة
- الأزهر
- الأصل في تعدد الزوجات
- العنف ضد المرأة
- تجديد الخطاب الديني
- تعدد الزوجات
- تمكين المرأة
- الأزهر
- الأصل في تعدد الزوجات
اتفق حقوقيون، مع تصريحات شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أن الأصل في تعدد الزوجات هو الواحدة، مؤكدين أن من يهاجمون هذا الرأي إنما يهاجمون تجديد الخطاب الديني الذي يطالب به المجتمع المصري منذ سنوات.
وقال الطيب، الخميس الماضي، خلال "البرنامج الأسبوعي" الذي يذاع على القناة الفضائية المصرية، إن مسألة تعدد الزوجات من الموضوعات التي تشهد ظلماً للمرأة وأبنائها في كثير من الأحيان.
وأضاف أن من يقولون إن الأصل في الزواج طبقاً للشريعة الإسلامية هو التعدد مخطئون، مشدداً على أن الأصل كما ورد في الآية القرآنية "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وطبقاً للطيب، حرية المسلم في تعدد الزوجات هي حرية مشروطة بضمان العدل وينتفي هذا الحق بغياب تلك الضمانة.
زيادة: المواثيق الدولية شددت على منع ظلم المرأة في إطار منظومة الزواج
وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، إن شيخ الأزهر لا يستطيع أن يحرم شيء حلال، مُضيفة لـ"الوطن"، أن رؤية الزوجة الواحدة تتفق تمامًا مع الفطرة الإنسانية السليمة، والطبيعة البشرية، والمواثيق الدولية، خاصة أن الأصل في الزواج هو بناء أسرة وليس مجرد إشباع رغبات.
وأشارت إلى أن موقف الأزهر من هذه المسألة على الوجه الخصوص يستحق الإشادة، لأنه إنصاف للمرأة، لافتة إلى أن اتفاقية القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة التي انضمت إليها مصر، لم تتطرق لمسألة منع التعدد، وإن كانت بعض المواثيق الدولية الأخرى أشارت إليها دون تصريح، في التشديد على تنقية القوانين لتمنع ظلم المرأة في إطار منظومة الزواج.
جادالكريم: الواجب هو تمكين المرأة من تقرير مصيرها
من جانبه، قال الدكتور ولاء جادالكريم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، لـ"الوطن": "بعيدًا عن التفسيرات الدينية للأمر وبعيدا عن الآراء سواء الرافضة أو المؤيدة لمسألة التعدد، فإن الواجب هو تمكين المرأة من تقرير مصيرها".
وأضاف أن الأصل في هذا الأمر أنه قضية اجتماعية وليس حقوقية، ويجب أن يقتصر الحديث فيه عن رغبة المرأة نفسها، وهل هي موافقة على أن تكون زوجة ثانية؟ أم رافضة؟، كذلك موقفها من مسألة إكمال حياتها مع زوجتها في حال تزوج عليها أم لا؟