ضوابط النقل عن "السوشيال ميديا" لتجنب الشائعات

كتب: حسام حربى

ضوابط النقل عن "السوشيال ميديا" لتجنب الشائعات

ضوابط النقل عن "السوشيال ميديا" لتجنب الشائعات

أحدث خبر ترشيح الدكتور محمد عبدالعزيز وجيه، وزيرًا للنقل خلفًا للدكتور هشام عرفات، بعد تقديم استقالته إلى مجلس الوزراء، على خلفية حادث حريق محطة مصر، حالة من السخط في الوسط الصحفي والإعلامي، بسبب انطلاق الشائعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتداوله على عدد من المواقع الإخبارية، ووصفه الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامي، بالتزوير العميق.

وقال عبدالعزيز، إن نشر مثل هذه الأخبار أمر متوقع وغير مستبعد على الطلاق، مرجحًا ذلك لأكثر من سبب.

وكشف الخبير الإعلامي ياسر عبدالعزيز لـ"الوطن"، أسبابًا وراء انتشار الأخبار الكاذبة نقلاً عن السوشيال ميديا، وحدد أربعة ضوابط لمواجهتها.. جاءت كالتالي:

1- قطاع كبير من العاملين بوسائل الإعلام التقليدية لايخضع للتدريب والتأهيل المطلوب وبالتالي لايمتلك أدوات انتقاء الأخبار ونشرها على نحو سليم، لذلك من الضرورة أن يتم إعطائهم التدريب والتأهيل للتعامل مع مثل هذه النوعية من الأخبار، مع أهمية الاختيار الجيد للعناصر التي تعمل في وسائل الاعلام التقليدية.

2- الصحف لاتضع أدلة أو أكواد توضح كيفية التعامل مع الإفادات الواردة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فلابد من شرح طريقة التعامل مع الإفادات الواردة في السوشيال ميديا.

{long_qoute_1}

3- تقدم آليات التزوير العميق تقدمًا مذهلاً فأصبحت تمتلك وسائل إقناع أكثر، ولذا من الضروري أن تكون هناك زيادة لدرجة التنوع والتعدد في المجال الإعلامي التقليدي، لأن بهذه الزيادة ينقصن من نفوذ السوشيال ميديا.

4- نمر بفترة تتسم بالاستقطاب والاستهداف وهو أمر يغري بعض الجماعات والأنظمة باستخدام السوشيال ميديا لتعميق الاضطرابات، الأمر الذي يتطلب من المحرر التثبت من الأخبار من خلال مصدرين "مصدر + مصدر أولي"، وهنا يكمن أهمية التدريب والتأهيل للعاملين بالصحافة والإعلام.


مواضيع متعلقة