شعبة الدواجن: خسائر إنفلونزا الطيور تتزايد.. وتخوفات من انعكاسها سعريا

كتب: جهاد الطويل

شعبة الدواجن: خسائر إنفلونزا الطيور تتزايد.. وتخوفات من انعكاسها سعريا

شعبة الدواجن: خسائر إنفلونزا الطيور تتزايد.. وتخوفات من انعكاسها سعريا

قال عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة، إن مرض إنفلونزا الطيور في عروته الجديدة "h5n2"، والأمراض الوبائية، تسببوا حتي الآن، في خسائر تتراوح بين 40 إلى 60% للمربين، نتيجة نفوق الدواجن.

وأشار "عبد العزيز" لـ"الوطن" إلى أن هناك مخاوف من تراجع أعداد المربين نتيجة للخسائر، وهو الأمر الذى ينعكس سلبا على المعروض، وارتفاع أسعار الدواجن والبط، خاصة قبيل شهر رمضان.

وأوضح أن أعدادا كبيرة من المربين الخارجين من المنظومة خلال فترة الشتاء، يستعدون، قبيل شهر رمضان، لزيادة الطاقة الإنتاجية للدواجن، لتصل إلى 2.2 مليون طائر يوميا، مقابل 1,5 مليون طائر حاليا، لتغطية الاستهلاك المتزايد عليها خلال هذه الفترة من كل عام.

واضاف أن الطلب على الدواجن خلال شهر رمضان يرتفع بنسبة 25% عن الأيام العادية، متوقعاً أن يرتفع الطلب خلال الـ10 أيام الأولى منه، بينما يقل الاستهلاك تدريجيا خلال باقي أيامه.

ودعا "السيد" إلى ضرورة التحرك للسيطرة على مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية قبيل الشهر الكريم، لوقف ارتفاعات الأسعار المتوقعة، وقال إنه يجب اتخاذ إجراءات احترازية حتى لا ينتشر المرض، من خلال الأمصال والتحصينات ووسائل الأمن والأمان، وأخذ عينات بصفة دورية، والتحقق بشكل كبير من عدم غش الأمصال واللقاحات البيطرية والتحصينات المستوردة والمحلية، حيث تستورد مصر 90% منها.

وحذر من مخاطر التعامل مع المراكز والمحال غير المرخصة لبيع الأدوية البيطرية، بقوله: "كثير من أصحاب المزارع لاحظوا زيادة كميات النفوق داخل مزارعهم في الفترة الأخيرة، وبعد المعاينة، علمت بأنهم عالجوا الطيور بأدوية مجهولة من المكاتب البيطرية غير المرخّصة، ما أدى لإصابتها بإسهال، ونفق عدد كبير منها".

واستطرد بأن أغلب الأدوية المغشوشة يكون مكتوبا عليها تركيز المادة الفعالة 10%، في حين أنها لا تصل إلى 2%.


مواضيع متعلقة