وزراء الداخلية العرب يعتمدون في تونس استراتيجية مكافحة الإرهاب

كتب: الوطن

وزراء الداخلية العرب يعتمدون في تونس استراتيجية مكافحة الإرهاب

وزراء الداخلية العرب يعتمدون في تونس استراتيجية مكافحة الإرهاب

قرر مجلس وزراء الداخلية العرب، في اختتام أعمال دورته السادسة والثلاثين، منح وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة في دورته الثانية للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وذلك امتنانا لجهوده القيمة في مجال تعزيز الأمن العربي وخدمة القضايا العربية العادلة وإسهاماته المشهودة في تكريس روح الأخوة والتضامن بين الدول العربية. وتقديرا لحنكته الكبيرة التي تجلت في كل المناصب التي تقلدها.

وقد جاء هذا القرار بناء على اقتراح من هيئة أمناء جائزة الأمير نايف للأمن العربي، برئاسة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب. كما قررت الهيئة أيضا منح وسام الأمير نايف من الدرجة الأولى في دورته الأولى لنور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في الجزائر ورئيس الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، تقديرا لجهوده القيمة في تعزيز مسيرة العمل الأمني العربي المشترك.

وكانت هذه الدورة قد التأمت اجتماعاتها في أجواء تسودها روح التوافق، تحت رعاية الرئيس التونسي محمد الباجي قايد السبسي، وألقى كلمة جلسة الإفتتاح نيابة عنه هشام الفوراتي وزير الداخلية التونسى، كما تحدث فيها كلا من الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير داخلية السعودية، ورئيس الدورة السادسة والثلاثين للمجلس، ثم الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.

كما ألقى الطيب لوح وزير العدل، في الجزائر، الدولة التي لها رئاسة الدورة المنصرمة، كلمة دعا في ختامها الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف لترؤس الدورة السادسة والثلاثين. وقد شارك في الدورة وزراء الداخلية العرب، وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية، بالإضافة إلى وفود أمنية عربية رفيعة المستوى.

وتركزت كلمات الوفود المشاركة على التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة العربية، وفي مقدمتها الإرهاب والمخدرات والهجرة غير الشرعية وسائر أنماط الجريمة المنظمة عبر الوطنية، مؤكدين الحرص على مواصلة العمل على تعزيز وتطوير مسيرة العمل الأمني العربي المشترك، وتحقيق المزيد من الانجازات لما فيه توفير الأمن والاستقرار لشعوبنا العربية كافة.

واعتمد المجلس خطة مرحلية تاسعة للاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، وخطة مرحلية ثامنة للاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى خطة مرحلية خامسة للاستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني).

كما اعتمد المجلس توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2018م، ونتائج الاجتماعات المشتركة التي عقدت خلال العام نفسه.علاوة على ذلك، اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام 2018، معربا عن تقديره للدعم البناء الذي تلقاه الجامعة من الحكومة السعودية، واعتمد المجلس أيضا التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة، ووجه الشكر إلى الأمين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس.وفي إطار مزيد من توطيد العلاقات بين الدول العربية وتوثيق التعاون القائم بينها على المستوى الأمني، دعا المجلس وزارات الداخلية في الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم اللازم لكل من شرطة جزر القمر ووزارة الداخلية في  اليمنية لمساعدتهما على أداء المهام الموكلة إليهما.


مواضيع متعلقة