د. مصطفى السيد: نتائج «علاج السرطان بالذهب» مُفرحة.. والحيوانات المصابة «شُفيت»

د. مصطفى السيد: نتائج «علاج السرطان بالذهب» مُفرحة.. والحيوانات المصابة «شُفيت»
- مصطفى السيد
- علاج السرطان بالذهب
- علاج السرطان
- علاج السرطان بالنانو ذهب
- أكاديمية البحث العلمي
- مصطفى السيد
- علاج السرطان بالذهب
- علاج السرطان
- علاج السرطان بالنانو ذهب
- أكاديمية البحث العلمي
أكد الدكتور مصطفى السيد، صاحب تجارب «علاج السرطان بالنانو ذهب»، أن أبحاثه فى هذا المجال أسفرت عن «نتائج مهمة ومفرحة»، حيث تم الانتهاء من الجزء الأكبر من التجارب على الحيوانات التى شُفيت من السرطان، كما يتم حالياً التواصل مع وزارة الصحة بصفة مستمرة لعرض نتائج تجارب استخدام «جزيئات الذهب النانومترية» فى علاج السرطان والرد على كل استفساراتها، والتأكد من أن تلك الجزيئات لا تؤثر سلبياً على خلايا الجسم السليمة، لإقرار تلك الطريقة والبدء فى تطبيقها على البشر.
وأضاف «السيد»، خلال ندوة عقدت فى «صالون أكاديمية البحث العلمى»، فى «شهر العلوم» المنعقد على مدار الشهر الحالى بمسرح السلام وسط القاهرة، أن «العالم لم يصل إلى علاج نهائى للقضاء على السرطان، وهناك ملايين يموتون سنوياً بسببه، بواقع نصف مليون شخص فى العام، طبقاً للإحصائيات الأخيرة، مما وجه النظر للنانوتكنولوجى من أجل التوصل إلى علاج ناجع للمرض».
وأوضح «السيد» أن «العمليات الجراحية والعلاجات الكيماوية لا تقضى على الخلايا السرطانية تماماً، فهذه الخلايا قادرة على الهروب إلى باقى أجزاء الجسم عند شعورها بالخطر، وبالتالى لا يكون الجراح قادراً على استئصال السرطان بالكامل من الجسد».
وتابع العالم المصرى: «لا يمكن استئصال الخلايا السرطانية من الجسد لكن يمكن الحد من انتشارها أولاً، أى إنّه يمكن إعاقة حركتها عن طريق رفع درجات الحرارة حولها لتدمير أطرافها، ومن ثم تدمير الخلية من الداخل نسبياً، وبالتالى تكون غير قادرة على الحركة».
{long_qoute_1}
وأكد «السيد» أن «ارتفاع الحرارة حول الخلية يُهلك أطرافها ويفتتها، وبالتالى يحد من انتشار السرطان فى الدم وظهوره فى مكان آخر فى الجسد، حيث إنّه يمكن رفع درجة الحرارة فى المكان الموجود به السرطان، من خلال محلول يتم حقنه بجزيئات الذهب التى ترتفع حرارتها عند تعرضها للضوء تحت الأحمر الذى تمتصه الجزيئات، ثم تحوله إلى حرارة»، منوهاً إلى أن «تكاليف العلاج بالنانو ذهب أقل كثيراً من تكاليف جرعة الكيماوى الباهظة والمجهدة للجسم، على عكس ما توقع الكثيرون، لأنها عبارة عن قطع صغيرة جداً من الذهب والضوء».
ولفت العالم المعروف إلى أن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى، من أهم الداعمين له ولأبحاثه وذلك بالدعم العلمى والتمويل، وأن هناك العديد من تجارب العلماء المصريين فى جامعة القاهرة لمواجهة هذا المرض العضال، أجرى الكثير منها على الحيوانات.
واعتبر أن «العمل على تشجيع البحث العلمى بات ضرورة ملحة، حيث إنه ينهض بمصر ويجعلها قادرة على مواكبة تطورات العلم فى العالم الخارجى»، مؤكداً أن «تمويل الأبحاث وتشجيع الشباب على الاجتهاد فى العلم شرط أساسى فى تطوير وخدمة العلم بكل أشكاله، لما له من دور كبير فى التنمية الاقتصادية والاستثمار، خاصة أن العقول المصرية أثبتت مهارتها عبر التاريخ فى مختلف المجالات، فما زال لغز بناء الأهرامات يحير العالم حتى الآن».
ونوه «السيد» بأن «مدينة زويل» بعد اكتمالها ستكون من أفضل إنجازات مصر خلال الـ40 عاماً الماضية، قائلاً: «إن الطلاب بالمدينة يرتدون نظارات من كثرة القراءة، وهم من أفضل الطلاب حول العالم، وعلينا أن نفخر بهم، ونخبة من العقول المصرية الراقية موجودة هناك».
وشدد على أن «المدينة تسير بخطى جيدة وفى الوقت الحالى تحتاج لمزيد من الدعم حتى نزيد عدد الطلاب الملتحقين بالجامعة، خاصة أن ثلث الدفعة التى تم تخريجها العام الماضى التحق بجامعات عالمية مرموقة». وعقب انتهاء الندوة كرّم «صقر» «السيد» ومنحه «درع أكاديمية البحث العلمى» تقديراً لجهوده فى مجال البحث العلمى ودعمه المستمر لفعاليات الأكاديمية.