نواب يطالبون بضرورة مواجهة الشائعات: «سموم فكرية وزعزعة للاستقرار»

01:58 م | السبت 02 مارس 2019

طالب أعضاء بمجلس النواب حكومة مصطفى مدبولي، بضرورة مواجهة الشائعات، التي تطلقها الجماعات الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في الدولة المصرية.

وسارع أعضاء بالبرلمان، بإصدار بيانات اليوم، لتأكيد أن مصر لم تسلم على مدار السنوات الماضية وحتى الآن، من الشائعات التي تهدف إلى ضرب استقرار البلاد، من خلال نشر آلاف الأكاذيب التي تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية المشبوهة، لتقديم وجبة من السموم الفكرية إلى القراء.

وقالت النائبة فايقة فهيم إن الشائعات لم تأتِ من فراغ، ولكن يجرى التخطيط لها، وإنها ضمن محاور حروب الجيل الرابع التي تهدف إلى إسقاط الدولة من الداخل، متابعة: "ما رأيناه خلال الأيام الماضية في ظل الأحداث المؤلمة التي شهدتها بلادنا من حادث استهداف أبنائنا في العريش، ومن بعده حادث تفجير الدرب الأحمر، وآخرها الحادث الذي آلمنا جميعًا، حادث قطار محطة مصر، يؤكد أن هناك كتائب إلكترونية متدربة على أعلى مستوى ومزودة بأحدث الوسائل، لهدم بلادنا".

وأضافت فهيم أن نشر الشائعات والأخبار الكاذبة يساعد في بث أفكار مغلوطة تؤدي إلى عدم الثقة بالدولة، ما يهدد كيانها، وبالتالي ارتكاب العديد من الجرائم، مشيرة إلى أن من أهم أسباب انتشار الشائعات عدم الوعي، وغياب المعلومة والتثقيف، مؤكدة أن حروب الجيل الرابع تستهدف الأسرة، والفرد، والمدرسة، لإسقاط الدولة دون عناء أو تكلفة.

وطالب النائب البدري أحمد ضيف، الهيئات والمؤسسات الحكومية بإنشاء صفحات على التواصل الاجتماعي؛ للرد على الشائعات التي تطلقها الجماعات المغرضة بهدف إثارة الفتنة والبلبلة في الوطن.

وأضاف ضيف، أن هذه الجماعات تختلق الأكاذيب والشائعات من أجل النيل من عزيمة المصريين، ويعتمدون على تزييف الحقائق واجتزاء بعض الأحاديث من أجل الوصول لهدفهم المزعوم، لكن يقظة المصريين أفسدت عليهم مخططاتهم الخبيثة.

وطلب ضيف من المصريين عدم الانسياق خلف هذه الشائعات المغرضة التي تنال من عزيمتهم، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعى إن لم يجرى استغلالها بشكل جيد ستتحول لوسائل دمار اجتماعي.