وزير الأوقاف: يجب التفرقة بين شهيد الحق وقتيل الباطل

وزير الأوقاف: يجب التفرقة بين شهيد الحق وقتيل الباطل
- أسر الشهداء
- الاحتياجات الخاصة
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الضالة
- الحور العين
- الضوابط الشرعية
- بناء الدولة
- أسر الشهداء
- الاحتياجات الخاصة
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الضالة
- الحور العين
- الضوابط الشرعية
- بناء الدولة
قال الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه يجب التفرقة بين شهيد الحق وقتيل الباطل، مؤكدًا أن قتلى الجماعات الإرهابية لا يمكن وصفهم بالشهداء بل من يحمون لأوطان ويدافعون عن المصريين على الثغور هم الشهداء.
وأكد "جمعة"، خلال الموتمر الصحفي المنعقد الآن بأكاديمية الأوقاف للتدريب بأكتوبر، أنه بمناسبة "يوم الشهيد" واتساقا مع دور وزارة الأوقاف في بيان الحق والباطل، وتمييز الخبيث من الطيب، وحرصها على بيان مكانة ومنزلة الشهيد الحقيقي، والفرق بينه وبين من يلقي بنفسه إلى التهلكة من الجماعات الضالة المفسدة المخربة؛ قررت الوزارة أن تكون خطبة الجمعة المقبلة عن "الشهادة في سبيل الله عز وجل بين الحقيقة والادعاء"، وذلك في جميع المساجد على مستوى الجمهورية، مع ترجمتها ونشرها مكتوبة ومسموعة ومرئية على نطاق واسع عالميا، إضافة إلى ترجمتها إلى لغة الإشارة خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ودعا الوزير، الشباب لعدم الاستماع لرؤى الجماعات الإرهابية حول تفجير النفس للحصول على "الحور العين"، لأن من يدعو الشباب ليفجروا نفسه، لدخول الجنة عليهم أن يفجروا أنفسهم إن كانوا صادقين في قولهم لكنهم في الحقيقة ارهابيين يستغلون الشباب لتنفيذ عمليات ضد الدولة.
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من الخطبة المقبلة أن نبين للعالم كله الفرق بين الشهيد الذي يدافع عن وطنه وأرضه وعرضه في إطار الضوابط الشرعية التي لم تترك حق إعلان القتال أو حالة التعبئة العامة أو النوعية حقا للأفراد أو الجماعات إنما جعلته حقا للحاكم وفق ماينظمه القانون والدستور بكل دولة".
وتابع "جمعة": "الخطبة هدفها ألا يسير الناس إلى فوضى ومليشيات متناحرة يأكل بعضها بعضا، مع تأكيدنا الدور الوطني الذي تقوم به قواتنا المسلحة المصرية الباسلة وشرطتنا المصرية الوطنية من جهود تذكر فتشكر؛ في مواجهة عناصر الإفساد والشر من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، إضافة إلى جهودهما في بناء الدولة، مع بيان واجبنا نحو أسر الشهداء وذويهم وأن رعايتهم مطلب شرعي ووطني".
واختتم "جمعة" حديثه قائلًا: "تحية لشهدئنا الأبطال الذين ضحوا بأنفسهم الغالية في سبيل الحفاظ على كل ذرة رمل من ثرى مصر الندي، والعمل على أن تظل رايتها مرفوعة عالية خفاقة".