بطول 170 كيلومتر.. درب البحر الأحمر يؤسس لنوع جديد من السياحة

بطول 170 كيلومتر.. درب البحر الأحمر يؤسس لنوع جديد من السياحة
- درب البحر الأحمر
- درب سيناء
- موقع "لونلي بلانيت"
- قبيلة "المعزة"
- درب البحر الأحمر
- درب سيناء
- موقع "لونلي بلانيت"
- قبيلة "المعزة"
ذكر موقع "لونلي بلانيت" الأمريكي، أن هناك دربا جديدا للمشي لمسافات طويلة في مصر، وتابع الموقع المهتم بالشأن السياحي أنه بعد نجاح درب سيناء الذي افتتح في عام 2015 تم كشف النقاب عن درب جديد للمشي لمسافات طويلة يسمى "درب البحر الأحمر"، يبلغ طوله 170 كيلومتراً، وهو أول طريق طويل في مصر، ويلقي الدرب الضوء على المناظر الجبلية الوعرة خارج مدينة الغردقة بعيدا عن الشواطيء، ويدشن وجود نوع جديد من السياحة في المنطقة المتشبعة بالثقافة البدوية الأصيلة مع القبائل التي تقطن المنطقة.
وتابع الموقع، في تقريره، إنه على الرغم من اعتبار هذا الدرب جديدا، إلا أنه عبارة عن شبكة من الطرق القديمة التي استخدمها البدو في مصر لمدة لقرون من أجل أهداف مثل التجارة والصيد، واليوم لا تزال القبائل في المنطقة هم الذين تساعد في تشغيل وصيانة الطريق، فمشروع درب البحر الأحمر هو مشروع سياحي مجتمعي، وهو مملوك بالكامل لقبيلة "المعزة" ويهدف المشروع إلى خلق فرص عمل والحفاظ على الثقافة البدوية، وهو على الجانب الآخر يختلف اختلافا كبيرا عن المنتجعات السياحية العملاقة والسياحية التي توجد عادة على طول ساحل مصر الأحمر .
ونقل الموقع، عن "بن هوفلر"، وهو أحد الرحالة الذين شاركوا في تأسيس الدرب:"إن درب البحر الأحمر يهدف إلى إعادة التفكير في نوع السياحة بمدينة الغردقة وخلق صناعة يعمل فيها البدو بداية من الأعمال البسيطة للكبيرة، كما يعطيهم الفرصة في تقديم بلدهم وتراثهم للعالم، وتلك الروب تحظى بشعبية كبيرة في الوقت الحالي لأنها تقدم تجربة حقيقية وغامرة تعطي اتصالاً وثيقًا بالثقافات الأخرى، وخاصة الدروب حيق يسافر الرحالة مع قوافل البدو، التي تدعمهم وتساعدهم طوال الطريق بالماء والطعام"، وتستغرق الرحلة في الدرب حوالي 10 أيام، ويتم توفير الطعام البدوي على طول الطريق.