كروس ميديا| «صفّر يا وبور».. حكايات ضحايا حريق محطة مصر

كروس ميديا| «صفّر يا وبور».. حكايات ضحايا حريق محطة مصر
- حادث قطار
- شهر فبراير
- صباح اليوم
- صوت انفجار
- محطة مصر
- هذا اليوم
- آذان
- أرصفة
- أسر
- حادث قطار
- شهر فبراير
- صباح اليوم
- صوت انفجار
- محطة مصر
- هذا اليوم
- آذان
- أرصفة
- أسر
المشهد داخل محطة مصر هذا اليوم كان عادياً، الركاب يتنقلون بين الأرصفة، منهم من ينتظر قطاره، ومنهم من وصل لتوه وأخذ يجرجر في حقائبه متجها إلى باب الخروج، أطفال يلهون هنا وهناك، عمال بـ"الكافتيريات" وآخرون بزي النظافة، ركاب من كل الأعمار وساعة معلقة ينظر إليها الجميع بين الحين والآخر.
كان يبدو كيوم مثل كل الأيام ولَم يكن يدر في مخيلة أي منهم أنه سيكون الأخير في حياة بعضهم، أو أن آخرين من بينهم سيتركون هذا الرصيف الذي يقفون عليه ليستلقوا على أسرة أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
دقت الساعة التاسعة وخمسة وثلاثون دقيقة في صباح اليوم قبل الأخير من شهر فبراير، وفجأة هز صوت انفجار مدوي كل أرجاء محطة مصر ووصل إلى آذان سكان منطقة رمسيس والمحيطين بها.
"الوطن" ترصد في ملف كروس ميديا قصص ضحايا حادث قطار محطة مصر، وكل ضحية منهم ورائها حكاية، هي قصة ليست من وحي خيال كاتب وإنما دنيا عاشها هؤلاء بحلوها ومرها.