أهالي الدقهلية يشيعون جنازة محمد عبدالدايم ضحية حريق محطة مصر

شيع الآلاف من قرية "أتميدة" مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، جنازة "محمد عبد الدايم أحمد عبد العزيز" 30 سنة، والذي توفي في حادث حريق "محطة مصر" بعد أن أكدت تحاليل الـ"DNA" هويته بعد يومين من البحث عنه بعد أن فقدت أسرته التواصل معه.

وردد المشيعون الهتافات، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و"حسبنا الله ونعم الوكيل" وانخرطت أمه في بكاء هستيري وهي تردد "الله يرحمك يامحمد، كنت منتظره تبقى دكتور وعريس يابني".

وأكد سمير رفعت، أحد جيران الضحية، أنه كان يقيم في منطقة سندوب بالمنصورة ولأن والده من "أتميدة" فقد جرى دفنه هناك، وهو كان في محطة مصر، في انتظار وصول المشرف على رسالة الماجستير الخاصة به في كلية الزراعة جامعة الأزهر، والذي كان قادما بقطار الإسكندرية، إلا أن محمد استشهد وأصيب المشرف في الحادث.

وقال إنه كان حافظا للقرآن الكريم، وكان متفوقا في دراسته، ويجرى دراسة الماجستير للتعيين معيد في الكلية.

وتتلقى أسرته العزاء فيه بمنطقة سندوب بالمنصورة.

• جامعة الأزهر
• جنازة الشهيد
• حادث حريق
• عبد الدايم
• كلية الزراعة
• جامعة الأزهر
• جنازة الشهيد
• حادث حريق
• عبد الدايم
• كلية الزراعة