رغم فشل "قمة فيتنام".. خبراء: ترامب وكيم يونج يسعيان للتقارب مستقبلا

كتب: عبدالله مجدي

رغم فشل "قمة فيتنام".. خبراء: ترامب وكيم يونج يسعيان للتقارب مستقبلا

رغم فشل "قمة فيتنام".. خبراء: ترامب وكيم يونج يسعيان للتقارب مستقبلا

شهدت العاصمة الفيتنامية، هانوي، القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وانتهى اللقاء دون التوصل إلى اتفاق بعدما رفضت واشنطن مطالب بيونج يانج برفع العقوبات.

وفي مؤتمر صحفي، قال ترامب: "كان الأمر عن العقوبات، أرادوا أن تُرفع العقوبات بالكامل وليس بوسعنا أن نفعل ذلك"، مضيفا أن كيم كان مستعدا لتفكيك مجمع "يونجبيون" النووي لكنه أراد في المقابل رفع "كافة العقوبات"، وهو أمر لم تكن الولايات المتحدة مستعدة له.

الدكتور أيمن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، قال إن الرئيس الأمريكي يعمل على إنهاء المشكلات الدولية للولايات المتحدة في منطقة شرق آسيا، كونها منطقة توازنات قوي، وبها العديد من الدول القوية في العالم.

وأضاف "سلامة" لـ"الوطن"، أن بسبب رفض الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن كوريا الشمالية، أن قرار رفع العقوبة ليس في يده وحده، موضحا أنه ليتم رفع العقوبات يجب أن يحصل ترامب على مواقفة الكونجرس الذي لن يقبل بهذا القرار.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن السيناريوهات المتوقعة الفترة المقبلة أن تكون هناك جولة أخرى من المفاوضات سيعمل خلالها الطرفان على محاولة تقريب وجهات النظر.

بينما قال سيد مجاهد، الباحث في الشؤون الأوروبية، إنه رغم فشل الطرفان في الوصول إلى قرار واضح، إلا أنه كانت خطوة جيدة نحو التواصل إلى اتفاق، حيث قال ترامب في المؤتمر الصحفي إنه يكن "احتراما كبيرا للسيد كيم وأن علاقتهما قوية جدا".

وأضاف مجاهد لـ"الوطن"، أن كلا الطرفين لن يقدم على خطوة واضحة حتى يحصل على ضمان واحد من الطرف الآخر، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيد من المفاوضات ومحاولة التوصل إلى حلول.


مواضيع متعلقة