سائق القطار المتسبب في حادث محطة مصر: "أنا خفت أموت"

سائق القطار المتسبب في حادث محطة مصر: "أنا خفت أموت"
قال علاء فتحي، سائق القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر، إنه قفز من الجرار الذي كان يستقله ليس بغرض فقط المشاجرة مع سائق الجرار الذي اصطدم به، ولكنه كان يخشى الموت أيضًا، مضيفًا: "أنا خوفت بصراحة لما الجرار خبط فيا فنزلت".
وأضاف "فتحي"، خلال حواره في برنامج "كل يوم"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة "ON E": "أنا معرفش إن الجرار هيمشي أصلًا، أنا كنت مخطئ بنزولي من الجرار، بس لو كنت عرفت أوقفه كنت وقفته، مكنش عندي تفكير وقت الحادث، اللي قدرت أعمله عملته، بس أنا مهربتش، أنا خلتني في مكان المشاجرة مع السائق الآخر، والجرار مشي لوحده حوالي 2 أو 3 كيلو، أعصابي كانت تعبانة".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.