السعيد يكلف "الصحة "بمتابعة حالة مصاب من الغربية في حادث محطة مصر

السعيد يكلف "الصحة "بمتابعة حالة مصاب من الغربية في حادث محطة مصر
أصدر اللواء المهندس هشام السعيد محافظ الغربية، اليوم، توجيهاته إلى الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية، بضرورة متابعة حالة المواطن المصاب من أبناء الغربية والذي تعرض للإصابة في حادث حريق محطة مصر.
وأعطى السعيد، توجيهاته بضرورة التواصل مع أسرة المصاب المدعو "عبد الباسط علي أمين" موظف بالشؤون الاجتماعية والذي يعالج حاليا داخل معهد ناصر والتأكد من تقديم الرعاية الطبية والعلاجية أولا بأول في أسرع وقت حفاظا على سلامته.
وقدم المحافظ، تعازيه لأسر الشهداء والضحايا والمصابين في الحادث الأليم.
من جهته أوضح وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد شرشر، أن المديرية تواصل جهودها في التواصل مع قيادات وزارة الصحة للاطمئنان على حالة المواطن وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لعلاجه.
وكشف شرشر، أن الوزارة تجري حصرا كاملا لحالات الوفيات والتعرف عليها، مشيرا إلى عدم وجود أي بيانات حول وجود وفيات من أبناء المحافظة في الوقت الحالي.
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 40 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.
وانتظمت حركة القطارات بمحطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.