قوى إسلامية تُحمّل الإخوان مسئولية حادث بنى سويف.. وتصفهم بـ«خوارج هذا الزمان»
![قوى إسلامية تُحمّل الإخوان مسئولية حادث بنى سويف.. وتصفهم بـ«خوارج هذا الزمان»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/196576_660_5163829_opt.jpg)
حمّل عدد من قيادات التيار الإسلامى، تنظيم الإخوان الإرهابى، حادث مقتل 5 وإصابة 2 من ضباط وأفراد الشرطة ببنى سويف مساء أمس الأول، مؤكدين أنهم «خوارج هذا الزمان ويجب التصدى لهم بكل حزمٍ وقوة وعنف».
وقال القيادى الجهادى صبرة القاسمى المنسق العام للجبهة الوسطية لمواجهة العنف والإرهاب: إن تنظيم الإخوان يسعى لصياغة مرحلة جديدة من الرعب والإرهاب ونشر الفزع بين المصريين، مضيفاً: «الإخوان تستحضر سيناريوهات الذبح والتقسيم التى نفذتها فى بعض الدول لتثيرها بين المصريين وتفرض على النظام القائم العودة أو تقسيم مصر وخرابها».
وأضاف لـ«الوطن» أن تلك الأفعال لا تمت للجهاد الإسلامى بصلة فتلك أمور إرهابية ينفذها تنظيم إرهابى من أجل وضع قوانين له فى الدول العربية، خصوصاً بعد أن نفذها فى سوريا من أجل تقسيمها، والآن يوجه هدفه نحو الدولة المصرية مهدداً إما بعودته للحكم أو تكرار سيناريو سوريا بمصر.
وقال الشيخ عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الشبراوية: إن «الإخوان» مسئولة عن اغتيال أبناء مصر من الشرطة والجيش، مضيفاً: «حذرنا من فُجر هذا التنظيم منذ أكثر من 15 عاماً، ونسعى لمحاربة فكر الخوارج والمرتزقة والوهابيين والمداخلة، فالإخوان تسعى لتثبت للغرب أن مصر فى حالة فوضى كاملة، وأن الاستفتاء لا يساوى شيئاً، لكن نقول لهم إن الشعب المصرى سيواجههم بزعيم الأمة الحالى الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع».
وطالب، فى تصريحاته لـ«الوطن»، الفريق السيسى بالترشح للرئاسة، معتبراً تلك الخطوة أولى المواجهات الحقيقية للإرهاب، مضيفاً: «ترشح وزير الدفاع يعنى موت هذا التنظيم الإرهابى، ولا بد من استخدام العنف ضدهم، ومن ينادى بالمصالحة معهم فهو منهم يستخدم العنف ضد أبناء مصر من الجيش والشرطة والمدنيين، فهم خونة وخوارج هذا الزمان، وبحكم القانون فلا يوجد تنظيم اسمه الإخوان». وقال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى: إن الإخوان أيادٍ خبيثة آثمة قدمت على مثل هذا الإجرام بوحشية، مضيفاً: «ينبغى قطع أيديهم ودابرها وتخليص الناس من شرورها ومواجهة أصحاب هذا الفكر المتطرف والإرهاب الأسود بكل حزمٍ وقوة وعنف». وأضاف لـ«الوطن»: «هؤلاء المجرمون الذين ما عرفوا الدين يوماً ولا خالط الإيمان ببشاشته قلوبهم، وإنما دينهم القتل وشرب الدم وربهم المال الحرام، لا يجدى معهم سوى الحديد والنار والسيف البتار، وإننا وفى هذه الأزمنة العصيبة ليس لنا من خيار إلا أن نظل نقاوم هذا الإرهاب ونقاتله حتى نقتلعه من جذوره ونريح العالم من شروره».
وتابع «الأباصيرى»: «نسأل الله أن يرحم كل من قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان وأن يخلف عليهم خيراً مما أُخذ منهم، وإن كان عزاءنا أننا نحسبهم مع الشهداء والصالحين فى مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر».
من جانبه، قال الشيخ سامح عبدالحميد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية: إن الحادث الدامى ببنى سويف يُذكرنا بحادث تفجير محكمة الجيزة عشية يوم الاستفتاء؛ مضيفاً: «الواضح أن مثل هذه الحوادث الإجرامية لإحراج الشرطة والجيش وتحدٍّ لهما، لكن الاستفتاء تم بنجاح ساحق، وكذلك لن تُؤثر هذه الحادثة الدامية فى السير نحو استقرار مصر، لأنها تزيد الاستنفار ضد بقايا الإرهاب، والإخوان هم من وفَّر الجو الملائم لهذه الهجمات، بكثرة المظاهرات والمصادمات والمواجهات مع الجيش والشرطة والشعب، وإشغال الجميع بالتصدى لهم، وسيمر يوم 25 يناير على أحسن حال إن شاء الله، ويُضيف الشعب انتصاراً جديداً لانتصاراته».
أخبار متعلقة
حكمدار بنى سويف يكشف لـ«الوطن» تفاصيل الحادث الإرهابى
«الوطن» فى كمين بنى سويف: دماء الشهداء شاهدة على الإرهاب
جنازة الشهداء تتحول إلى مظاهرة شعبية ضد الجماعة الإرهابية
«الطب الشرعى»: طلقات نارية سبب استشهاد أفراد كمين الشرطة
سياسيون يُدينون الهجوم على الكمين.. ويؤكدون: الإرهاب لا يُسقط نظاماً
«بيت المقدس» تتبنى الهجوم على كمين بنى سويف وقتل 5 من جنوده
فتاوى الإرهاب تحرض ضد الجيش وتصف قتل الجنود بالجهاد
عسكريون: خريطة عنف الإخوان فى 25 يناير «جعجعة».. والحادث «صدفة»