«خروج عن القضبان واصطدام».. أشهر حوادث القطارات حول العالم

«خروج عن القضبان واصطدام».. أشهر حوادث القطارات حول العالم
يشهد العالم حوادث للقطارات من آن لآخر نتيجة لأسباب عدة، وذلك رغم أن القطارات تعد من وسائل النقل الآمنة، ومن أبرز حوادث القطارات ما حدث في شهر أكتوبر الماضي عندما تعرضت عربة قطار فائق السرعة لحريق خلال رحلة كانت تربط بين مدينتي فرانكفورت وكولونيا، حيث اشتعلت فيه النيران ما أدى إلى إغلاق حركة القطارات على طول السكة الحديدة، ولم يتسبب في وقوع إصابات بعد أن تم وقف القطار وقامت طواقم الطوارئ بإخلاء جميع ركابه البالغ عددهم 510 أشخاص. لكن الحادث نتج عنه إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة أثناء القفز من القطار عندما اشتعلت فيه النيران.
وفي ألمانيا أيضا في مايو الماضي قتل شخصين في حادثة تصادم قطار لشحن البضائع مع قطار ركاب. وقالت شركة السكك الحديدية الألمانية، إن التصادم وقع قرب محطة ايشاخ على الخط الواصل بين إنجولشتات وأجسبورج في بافاريا، وقبلها بشهرين أصيب نحو 35 شخصا أصيبوا، في تصادم قطاري أنفاق في مدينة ديسبورج الألمانية.
وفي 8 يوليو من العام الماضي خرج قطار ركاب تركي من بلدة أوزون كوبري بمدينة أردنة عن القضبان، وذلك بسبب هبوط التربة أسفل القطار، وأدى ذلك إلى انقلاب 5 عربات بالقرب من حي صاريلار، وأسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 318 آخرين.
وفي تركيا في عام 2009 اصطدم قطار خلال رحلة بين مدينة إسطنبول ومدينة أسكي شهير بماكينة عمل، وأسفر عن وفاة 5 أشخاص، وفي يناير 2008 خرج قطار ركاب عن القضبان خلال رحلة بين إسطنبول ومدينة دنيزلي، وأسفر عن سقوط 9 قتلى.
وفي عام 2004 خرج قطار ركاب تركي سريع خلال رحلة بين أنقرة وإسطنبول، عند بلدة باموك أوفا في مدينةسكاريا، وانقلب، ما أسفر عن مقتل 41 شخصا وسقوط 74 مصابا.
وفي ديسمبر 2004، قتل أكثر من 1700 شخص وجرح المئات في حادث تحطم قطار في سريلانكا نتيجة لعواصف شديدة ولدت أمواج كبيرة أدت إلى دفع القطار من على السكة الحديدة، ما أدى الى انقلابه بشكل كامل وبداخله أكثر من 2000 راكب، وكان القطار يبعد عن البحر مسافة 200 متر، إلا أن الأمواج التي ولدتها العاصفة دفعت القطار بشكل عنيف ما أدى إلى انقلابه.
وفي إسبانيا عام 2013 تعرض القطار القادم من مدريد وعلى متنه 222 مسافرا لحادث، تسبب في وفاة 79 راكبا وإصابة 180 بجروح متفاوتة. وتمت متابعة السائق بتهمة القتل غير العمد لأنه كان يتحدث في الهاتف مع زميله حين وقوع الحادث.
وفي ألمانيا عام 2011 توفي 10 أشخاص حياتهم في حادثة تصادم بين قطار نقل بضائع، واخر ينقل مسافرين، الحادث وقع في منطقة "هوردورف" شرق البلاد.
وفي فرنسا عام 2015، وقع قطار فائق السرعة في مرحلة التجريب داخل قناة بعدما خرج عن مساره، وكانت الحصيلة قتيلا واحدا و42 جريحا من بينهم حالات خطيرة، وفي فبراير 2014 توفيت سيدتان إحداهما روسية الجنسية عند خروج قطار سياحي فرنسي عن السكة الحديدية في منطقة قرب جبال الألب، بسبب وقوع صخرة وزنها عدة أطنان، وفي يوليوز 2013 خرج القطار، الذي يربط العاصمة باريس بمدينة ليموج عن سكته في محطة بلدة "ايسون"، مسببا وفاة 7 أشخاص والعشرات من المصابين.
وفي يونيو 1989، تسبب تسريب من خط للغاز الطبيعي في تكتل الغاز في جيب بين مدينتي يوفا وأشا بالاتحاد السوفيتي السابق، وعندما لمح مهندسو خطوط الغاز انخفاضا في مستوى الضخ قاموا فورا بزيادة معدلاته مما جعل نسب الغاز عالية في ذلك الجيب. وبمجرد مرور قطارين يحملان أكثر من 1200 راكب معظمهم من النساء والأطفال، انطلقت شرارة أشعلت انفجارا ضخما بقطر 2.4 ميل وكان يمكن رؤيته من على بعد 95 ميلا وأسفر عن مقتل جميع الركاب على الفور، بالإضافة إلى تدمير القطارين بشكل كامل.
وفي عام 1985 حدثت إحدى أسوأ كوارث القطارات في إفريقيا، حيث انزلق قطار يحمل أكثر من 1000 راكب عن الخط نتيجة لعدم تهدئة السرعة بأحد الملفات القريبة من قرية عواش بأثيوبيا، وتسبب الانزلاق في انقلاب القطار على عدد من البيوت في تلك القرية، وقتل نتيجة لذلك 428 شخصا من بينهم بعض سكان القرية وجرح بقية الركاب.
وفي يونيو 1981، وخلال فترة الأمطار الغزيرة التي شهدتها الهند في ذلك العام، انزلق قطار يحمل أكثر من 1500 راكب في نهر باجهامتي بالهند نتيجة الأمطار الكثيفة والرياح السريعة، حيث غرق معظم القطار في النهر بركابه، مما أدى إلى مقتل 500 منهم وإصابة 800، ولم يعثر على جثث 300 من القتلى.
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، اليوم، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
وأخلت قوات الأمن المحطة من الركاب ومنعت الدخول إليها، وقررت السكك الحديدية إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر، وذلك تزامنًا مع وصول نحو 20 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق، الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات فضلًا عن تفحم عدد من الجثث.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بتوفير أقصى مستويات الرعاية للمصابين، والوقوف على الأسباب الرئيسية للحادث، فيما وصل هشام عرفات وزير النقل، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة إلى محطة سكك حديد مصر؛ لتفقد موقع الحريق، كما انتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الحريق لإجراء معاينة تصويرية ومناقشة عدد من شهود العيان وتفريغ الكاميرات.