طارق الشناوي: نجاح "أبو العروسة" حرر المنتجين من قيود الموسم الرمضاني

كتب: رامي مصطفى

طارق الشناوي: نجاح "أبو العروسة" حرر المنتجين من قيود الموسم الرمضاني

طارق الشناوي: نجاح "أبو العروسة" حرر المنتجين من قيود الموسم الرمضاني

اعتاد المصريون على مدار سنوات طوال، على مشاهدة المسلسلات ذات الـ30 حلقة، في رمضان.

"السباق الرمضاني"، ذلك الموسم الدرامي، الذي ينتظره الناس من العام إلى العام، حتى يستمتعون بالمسلسلات الجديدة، والتي تتنافس فيما بينها على نسب المشاهدة، أما باقي العام فتعمل القنوات على إعادة بث تلك المسلسلات التي أذيعت في رمضان.

ولكن في الفترة الأخيرة، بدأ المنتجون في التحرر من التقيد بالمواسم الرمضانية، حيث بدأوا في إنتاج العديد من المسلسلات الطويلة، والتي تتجاوز حلقاتها الـ60، في أي وقت من السنة، دون الالتزام بموسم معين، على غرار "سابع جار"، "أبو العروسة"، "الأب الروحي"، وغيرهم.

ويعلق الناقد الفني طارق الشناوي على تلك الظاهرة، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، قائلًا، إن سبب انتشار تلك النوعية من المسلسلات يعود إلى نجاح بعض التجارب منها في البداية ومنها مسلسل "أبو العروسة" في موسمه الأول، وهو ما شجع المنتجون على خوض التجربة.

وأضاف "الشناوي"، أن المنتجون دائمًا ما تنقصهم الجرأة، خوفًا من المخاطرة بأموالهم، لافتًا إلى أن خروج المنتجين من قيود الموسم الرمضاني لم يكن ليحدث، إلا بعد نجاح التجربة أولًا.

وتوقع "الشناوي"، أن يقل الزخم الإعلاني الذي يحدث في رمضان ويصل إلى 60% من إجمالي الإعلانات في السنة، وأن يصل إلى 40% فقط، بعد نجاح المسلسلات خارج السباق الرمضاني، متابعًا: "المعلنون سيتوجهون إلى تلك المسلسلات التي تبث خارج رمضان بعد نجاحها، ما سيقلل من الكثافة الإعلانية في رمضان".

وأكد، أن نجاح المسلسلات خارج رمضان لن يؤثر تمامًا على أهمية المسلسلات وكثافتها في الموسم الرمضاني، نظرًا لأنها موروث اجتماعي اعتاد الناس عليه في كل عام.

وعن مسلسل "أبو العروسة"، والذي يعد في الفترة الأخيرة أكثر المسلسلات نجاحًا، قال "الشناوي"، إن سبب نجاحه ظاهريًا يعود إلى كونه مسلسل اجتماعي، متابعًا: "لكن ده مش السبب الجوهري والوحيد لأن في مسلسلات اجتماعية تانية فشلت، معالجة المسلسل المتميزة هي السبب الحقيقي في نجاحه".

 


مواضيع متعلقة