في ذكرى رحيله.. قصة محمد عوض مع مرض السرطان لمدة 7 سنوات

في ذكرى رحيله.. قصة محمد عوض مع مرض السرطان لمدة 7 سنوات
- المخرج ناصر عبد المنعم
- جنازة مهيبة
- دفع المصاريف
- ذكرى رحيله
- سعيد مرزوق
- محمد عوض
- المخرج ناصر عبد المنعم
- جنازة مهيبة
- دفع المصاريف
- ذكرى رحيله
- سعيد مرزوق
- محمد عوض
بابتسامة صريحة كان يظهر لجمهوره على الشاشة من خلال أعماله الفنية، إلا أن تلك الابتسامة كانت تحمل خلفها أنين الوجع، وقساوة المرض، الفنان محمد عوض الذى ظل يواجه المرض لمدة تزيد عن 7 سنوات، تارة يهزمه وتارة يتمكن من جسده وينحله، حتى تمكن منه وسيطر عليه ورحل عن عالمنا، ويحل اليوم ذكرى رحيله الـ22.
أصُيب "عوض" بمرض السرطان و"فيروس سي" وحاول مرارًا عدم الاستسلام للمرض، ومحاولة وجود طرق علاج، إلا أنه في أواخر حياته سيطر المرض عليه وكان مكتئبًا بعد معرفته بمرضه، ولكنه فضل العزلة، وأراد أن يقيم في بيت ريفي به مزرعة، لكنه عجز ماديًا عن تحقيق هذا الحلم.
كان يعمل لآخر يوم في حياته، وقام ببطولة مسرحية "مساء الخير يا مصر" مع المخرج ناصر عبدالمنعم، ومن تأليف الدكتور محسن مصيلحي، بالاضافة إلى بطولة فيلم "أى أى" وهو يعانى من السرطان، وهذا ساعده المرض فى هذا الدور، حيث فقد جزءًا كبيرًا من وزنه، حتى إن ليلى علوي حملته في أحد المشاهد.
وتدور أحداث الفيلم حول رجل عجوز يدعى السيد الوزير "محمد عوض"، الذى يحلم أن تقام له جنازة مهيبة مثل الوزراء، فيوصي ابنته زينب "ليلى علوي" بذلك، والتي تحاول أن توفر له سبل الراحة وعلاجه بأحد المستشفيات الاستثمارية التي يتولى "كمال الشناوي" رئاستها، إلا أن والدها يفارق الحياة، وتجد "زينب" نفسها مطالبة بتسديد فواتير المستشفى التي قاربت الـ20 ألف جنيه، فتعجز عن دفع المصاريف في الوقت الذي ترفض فيه المستشفى تسليمها جثة والدها لدفنه، فتحاول برفقة زوجها أبو سريع "أشرف عبد الباقي" سرقة جثة والدها، إلا أنه تقع مفارقة حيث تتبدل جثة والدها بجثة أحد الوزراء الذي تم اغتياله، والعمل من تأليف بسيونى عثمان وإخراج سعيد مرزوق .