"فبراير لما يسعد".. من رئاسة "أفريقيا" إلى القمة "العربية - الأوروبية"

"فبراير لما يسعد".. من رئاسة "أفريقيا" إلى القمة "العربية - الأوروبية"
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الافريقي
- الجامعة العربية
- رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
- القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الافريقي
- الجامعة العربية
- رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي
- القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ
"فبراير الأسود" و"فبراير الحزين"، تعددت الأسماء وبقيت النظرة السلبية للشهر الثاني من العام الميلادي، نظرا لتكرار حوادث وكوارث مؤلمة للمصريين شهدها "أقصر شهور التقويم الميلادي" على مدار السنوات الماضية.
ويحمل المصريون ذاكرة سلبية، لمحطات مأساوية لهذا الشهر، أبرزها حادث قطار الصعيد عام 2002، وغرق عبارة السلام 2006، و"موقعة الجمل" 2011، وهو الشهر نفسه الذي شهد أيضا فاجعة ذبح 21 مصريا في ليبيا على يد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي 2019، لم يستمر فبراير "حزينا" على المصريين، فهذه المرة، قرر أن يهادي الشعب المصري بحدثين تاريخيين تستعيد "أم الدنيا" معهما دورها ومكانتها إقليميا ودوليا.
ففي العاشر من فبراير الجاري، تسلمت مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية، لأول مرة منذ تأسيس الاتحاد يوليو 2002، بعد التصويت بالإجماع لصالح الرئاسة المصرية من جانب الأشقاء الأفارقة.
وقبل وداع الشهر، استضافت مصر القمة العربية- الأوروبية الأولى، على مدار يومي 24 و25 فبراير، بحضور زعماء ورؤساء وقادة 50 دولة من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، ووسط إشادة واسعة بالدور المصري في تنظيم واستضافة القمة الأولى من نوعها.
وقال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، لـ"الوطن"، إن رئاسة الاتحاد الأفريقي والقمة العربية الأوروبية في شهر واحد، وبفارق زمني بسيط، يؤكد أن مصر استعادت دورها وتأثيرها، وباتت تشكل حلقة وصل حقيقية بين العديد من الأطراف الإقليمية والدولية.
وأضاف "هريدي": "العالم أصبح يعرف قيمة مصر ومكانتها، وهذه الفعاليات التاريخية الضخمة تدل على الثقة في الدور المصري".