ممثلان بـ"العربية الأوربية".. مهام المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد

ممثلان بـ"العربية الأوربية".. مهام المفوضية الأوروبية ومجلس الاتحاد
- الاتحاد الأوروبي
- مجلس الاتحاد الاوروبي
- المفوضية الاوربية
- القمة العربية الأوربية
- الاتحاد الأوروبي
- مجلس الاتحاد الاوروبي
- المفوضية الاوربية
- القمة العربية الأوربية
يحضر رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، دونالد توسك، ورئيس المفوضية الأوربية جان كلود يونكر ممثلًا للاتحاد الأوربي، القمة العربية الأوربية الأولى والتي تنعقد في شرم الشيخ في دورتها الأولى، ولكل جهة منهم عمل مخصص داخل الاتحاد الأووربي.
وترصد "الوطن" مهام عمل كل من المفوضية الأوربية والمجلس داخل الاتحاد الأوروبي، وفقًا للمطروح عبر مواقعها الرسمية.
مجلس الاتحاد الأوروبي، يعتبر أهم جهاز لاتخاذ القرارات في الاتحاد، ويتكون من اجتماع ممثلي أعضائه الدوري على مستوى الوزراء، ويشارك البرلمان الأوروبي مسؤولية إصدار قوانين الاتحاد الاوروبي. ويمكن لأي من الوزراء المشاركة في الأجتماعات عند مناقشة أي من الامور التي تهمهم.
رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي دورية، ويتبادل عليها أعضاء الاتحاد كل ستة أشهر، وبروكسل هي مقر مجلس الاتحاد الأوروبي، وبها تعقد اجتماعات المجلس. وفي الشهور أبريل ويونيو وأكتوبر تعقد الاجتماعات في لوكسمبورج.
ويبرم المجلس نيابة عن الاتحاد الأوروبي الاتفاقيات مع دولة أو مجموعة دول أو منظمات دولية، ويشترك المجلس مع البرلمان في ممارسة السلطة المالية وميزانية الاتحاد.
أما المفوضية الاوروبية، فتعتبر الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي وتمثل مصالحه ككل، وتعد المفوضية مشاريع القوانين الأوروبية الجديدة وتحيلها إلى البرلمان الأوروبي وإلى المجلس، وتضع موضع التنفيذ السياسات المشتركة للاتحاد الأوروبي وتدير أموال وبرامج الاتحاد.
وتمارس المفوضية دورها "كوصي على المعاهدات"، بحيث تتأكد من تقيد الجميع بالمعاهدات وبالقوانين الأوروبية، ويمكنها اتخاذ الإجراءات بحق منتهكي الأنظمة من خلال إحالتهم إلى محكمة العدل الأوروبية إذا اقتضى الأمر ذلك.
وتتكون المفوضية من 27 مفوضًا، ممثل واحد لكل دولة من الدول الأعضاء، ويتم اختيار رئيس المفوضية من قبل حكومات الاتحاد الاوربي الـ27، وتتم الموافقة على التعيين من قبل البرلمان الأوروبي.
وتمثل المفوضية الاتحاد على المسرح الدولي وتفاوض نيابة عنه في الاتفاقيات الدولية، وخاصة في مجالي التجارة والتعاون، وبروكسل هي مقر المفوضية الأوروبية.
تواصل القمة العربية - الأوروبية الأولى أعمالها لليوم الثاني، في مدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "في استقرارنا .. نستثمر"، بمشاركة قرابة 50 دولة عربية وأوروبية. وتبحث القمة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، أول قمة على مستوى القادة بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية 50 دولة عربية وأوروبية، لبحث سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المشتركة، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والأمنية.
وتجسد القمة العربية الأوروبية مكانة مصر السياسية على الساحة الدولية، وتضم أضخم حضور دبلوماسي من الجانبين العربي والأوروبي على المستوي الرئاسي؛ يطرحون على بساط النقاش التحديات التي تواجه الطرفين، وفي مقدمتها الإرهاب والهجرة غير الشرعية، والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك ملفات النزاعات، والقضية الفلسطينية.
وشهدت مدينة شرم الشيخ استعدادات مكثفة قبل انطلاق أعمال القمة أمنيًا وصحيًا وإعلاميًا، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية بكل مداخل ومخارج محافظة جنوب سيناء، لمنع أي عناصر مندسة من التسلل إلى مدينة السلام، فيما أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن تجهيز مركز صحفي عالمي لتغطية فعاليات القمة "العربية – الأوروبية"، بمشاركة أكثر من 750 مراسلًا أجنبيًا وعربيًا بخلاف المراسلين المحليين، كما شكلت وزارة الصحة غرفة علميات تعمل على مدار 24 ساعة، ونشرت سيارات الإسعاف على طول الطريق الدولي وكل المحاور والطرق الرئيسية.