مدير "بنها التعليمية" الجديد: "الشؤون القانونية آخر حاجة أفكر فيها"

مدير "بنها التعليمية" الجديد: "الشؤون القانونية آخر حاجة أفكر فيها"
- الشئون القانونية
- العملية التعليمية
- الفصل الدراسي الثاني
- اللوائح والقوانين
- المراحل التعليمية
- تسليم التابلت
- الشئون القانونية
- العملية التعليمية
- الفصل الدراسي الثاني
- اللوائح والقوانين
- المراحل التعليمية
- تسليم التابلت
قال صبري عبد الشافي مدير عام إدارة بنها التعليمية الجديد، إن مكتبه مفتوح للجميع معلمين وأولياء أمور وطلاب لحل كافة المشكلات واجتياز المصاعب في إطار المطالب المشروعة التي لا تخالف صحيح القانون.
أضاف عبدالشافي: "آخر حاجة أفكر فيها هي الشؤون القانونية" في إشارة إلى أن جولاته لا تهدف لتصييد الأخطاء ولكن معالجتها واقعيا وعلى الأرض من أجل الخروج بمنظومة تعليمية راقية تتماشى مع سياسة الدولة والوزارة في الارتقاء بالتعليم وتطبيق النظام التعليمي الجديد".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده في أول يوم عمل له مع مديري المراحل التعليمية الابتدائي والإعدادي والثانوي ومديري التخطيط والاتصال السياسي والعلاقات العامة والتوجيهات المختلفة، مطالبا بسرعة الانتهاء من تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي وتسليم جميع كتب الفصل الدراسي الثاني وإعداد تقرير نهائي بموقف جميع المدارس من التسليم.
وطالب مسؤولي الإدارة والعاملين بالمدارس بالابتعاد عن الوشايات والقيل والقال، مضيفا أن العمل إذا كان لوجه الله نجح لأن نجاح قيادة يحتاج لفريق عمل مخلص.
وأضاف أن مسؤولية إدارة العاصمة كبيرة وتحتاج لمجهود وتضافر جميع العاملين بها للوصول بالعملية التعليمية لبر الأمان، مشددا على ضرورة تواجد جميع مديري المراحل معه في ديوان الإدارة بعد الانتهاء من تنفيذ خطوط السير ومتابعة المدارس لاطلاعه أولا بأول على كافة المعوقات التي قابلتهم أثناء زياتهم للمدارس، مؤكدا أنه لا يوجد حاجز بينه وبين أي إنسان أو مدرس أو ولي أمر، معلقا "لا مكان لأي متقاعس من المسؤولين داخل الإدارة".
ووجه عبد الشافي المسؤولين بضرورة إنجاز مطالب أولياء الأمور والمعلمين طالما أنها مشروعة ولا تخالف اللوائح والقوانين وضرورة تواجد جميع الموجهين داخل المدارس منذ بداية طابور الصباح وحتى الانتهاء من الزيارة قائلا إنه سيتم منع توقيع الموجهين في دفاتر الزيارات بالمدارس إذا حضروا عقب انتهاء طابور الصباح.
وأوضح عبد الشافي، أنه ووكيل الإدارة وجهان لعملة واحدة، مشددا على ضرورة احترام قرارات كل واحد منا فغير مسموح أن أرفض طلب فيتم الالتفاف لإنهائه من الوكيل والعكس، قائلا "اللي يدخل لوكيل الإدارة ويرفض له طلب لا يدخل لي والعكس".