غدا.. انطلاق «ملتقى التعليم» بحضور «عبدالغفار»

غدا.. انطلاق «ملتقى التعليم» بحضور «عبدالغفار»
تشارك الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، برئاسة الدكتور ياسر دكرور رئيس الجامعة، في الدورة الرابعة لملتقى التعليم الذي ينطلق غدا ويستمر لمدة 3 أيام من 26 إلى 28 فبراير الجاري.
جاء تزامنا مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي 2019 عاما للتعليم، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، والدكتور عمرو سلامة أمين اتحاد الجامعات العربية.
يأتي ذلك بمشاركة العديد من الجامعات الحكومية والخاصة والدولية وجامعات العاصمة الإدارية الجديدة، بأحد فنادق القاهرة، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية ووزارة التعليم العالي.
وقال ياسر دكروري رئيس الجامعة، إنه إيماناً من الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية بدورها كجامعة أهلية في خدمة المجتمع تقدم الجامعة فرص تدريبية مجانية لطلاب المرحلة الثانوية من زائري المعرض في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات ولمزيد من المعلومات وللتسجيل بالدورات التدريبية المجانية والمقدمة من الجامعة زوروا جناح الجامعة في فعاليات المعرض الدولي الرابع للتعليم والتدريب "EDU GATE 2019" في الفترة من 26 - 28 فبراير 2019.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين اتحاد الجامعات العربية، أنه سيكون هناك ملتقى مصاحب للمعرض يشارك فيه متحدثين من انجلترا وكندا وخبراء تعليم مصريين، ويناقش العديد من القضايا من بينها الطفرة التي حققتها الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية وإبراز ما تم من إنجازات في هذه الجامعات وكيف حدث هذا التحسن وكيف يستمر، والتحديات التي تواجه الجامعات في الفترة الحالية تمهيدا لانطلاقة جديدة أخرى وخطوة أخرى للأمام خلال الفترة المقبلة.
وأضاف "سلامة"، أن الملتقى سيناقش أيضا البحث العلمي والنشر الدولي للبحوث العلمية المصرية لتكون مرئية على مستوى العالم، مؤكدا أن الملتقى سيناقش أيضا المعايير والمؤشرات وتقييم أداء الجامعات وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع المحيط وكذلك الطالب الجامعي والبحث العلمي في الجامعة ومحاولة خبرات العالم في الاهتمام بالطالب والتركيز عليه ليكون مخرجا يمثل فائدة للاقتصاد القومي واقتصاد المعرفة.
وتابع "سلامة": "الملتقى عبارة عن حوار مفتوح ومناقشات متبادلة بين خبراء الدول المختلفة والمشاركين في الملتقى ومناقشة كيف يمكن إعلام ودمج المعنيين بالتعليم العالي في التطوير، وضمان نجاح التطوير في أثناء التطبيق يكون من خلال دعم ومساندة من المعنيين مثل أولياء الأمور والصناعة وعالم الأعمال والإعلام والطلاب والبرلمانيين وكل عناصر العملية".
وأكد أن إعلام وإشراك المعنيين بالتعليم العالي في مصر بعملية التطوير يقلل المقاومة ويعمل على استيعاب المشاكل التي تنتج عن التطوير وأثاره الجانبية ليتم علاجها وتأكيد مساندتهم للتغيير.
وقال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق ومنسق عام الملتقى: "إعلان 2019 عامًا للتعليم أدى إلى زخم على مستوى الجامعات والإعلام والمعنيين وزيادة الملتقيات والمؤتمرات، وهذا سيؤدي حتما إلى إحداث تغيير حقيقى خاصة بالانفتاح على العالم والعمل بالقرب من المراكز العلمية العالمية لتحدث تغيير وتطوير لأساليب العمل المصرية والحصول على الأفكار الجديدة والممارسات الجيدة التي أدت بنتائج قوية في دول أخرى ليتم نقلها إلى مصر وهذا ما يحدث في مصر حاليا".
وأوضح الدكتور علي شمس الدين، أن الدولة لا توافق على إنشاء جامعات جديدة إلا بشراكات دولية وكل القيادت الجامعية في مصر أصبحت تعي أهمية الانفتاح على العالم، لافتا إلى أن الجامعات الحكومية الأحرص حاليا على البحث عن شركاء دوليين، مبينا أن هذه وجهة نظر جديدة على التعليم العالي في مصر؛ نتيجة للمنافسة القوية والتغيير الحقيقي الذي حدث في سياسات التعليم العالي وانتظام الدراسة بأول فرع دولي بالعاصمة الإدارية الجديدة يؤكد هذه النظرة الجديدة، ما يحدث رفع لمستوى الجامعات الحكومية.