ممثل لبنان بـ"الملتقى البيئي" يكشف عن خطة دولته في التعامل مع النفايات

ممثل لبنان بـ"الملتقى البيئي" يكشف عن خطة دولته في التعامل مع النفايات
- الأمم المتحدة
- الإدارة المحلية
- الحكومة اللبنانية
- المخلفات الخطرة
- التعامل مع النفايات
- الأمم المتحدة
- الإدارة المحلية
- الحكومة اللبنانية
- المخلفات الخطرة
- التعامل مع النفايات
قال السفير إبراهيم الخليفة، ممثل دولة لبنان، اليوم، إن الواقع في دولة لبنان مؤسف جدا، والتلوث أصاب الأنهار والحدائق الطبيعية، وتدهور حال السياحة بها، وأصبحت أحوال القطاعات الزراعي والبيئي لا يرثى لها، مضيفًا أن في هذا الصدد أصدر ميشيل عون رئيس الجمهورية اللبنانية، وسعد الحريري رئيس الوزراء، قانون رقم 80 لسنة 2018 للإدارة المتكاملة للنفايات الصلبة.
وأضاف الخليفة، خلال كلمته في حلقة عمل "الاستراتيجيات الوطنية للحد والمنع والتقليل من المخلفات الخطرة والمخلفات"، والتي ينظمها المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا، التابع لاتفاقية "بازل"، أن القانون يحمل 10 أبواب أهم الباب السادس والذي ينص على المسؤوليات على عاتق الإدارة المحلية والقطاع الخاص في جمع المخلفات الصلبة والنفايات المنزلية والتخلص منها، والباب السابع يخص ضبط الجنح والعقوبات.
وأكد أن العقوبات هي الرادع الأساسي التي يمكنها أن توقف أي شخص عن الضرر لأي ممتلك عام، لافتا إلي أن المجتمع المدني بقرية الصرافند في جنوب لبنان، أطلق حملة مهمة بالتعاون بين ابناء "الصرافند" بجمعية شعاع البيئة، مع المنظمات الدولية والحكومة اللبنانية، لتوعية المواطنين بمخاطر النفايات، والعمل علي تطوير الفكري والثقافي للحد من المخاطر التي حدثت بلبنان في أخر سنتين.
وأشار إلى أن الحملة بدأت ببعض ندوات التوعوية بالإضافة إلي تنظيف الشاطئ بالقرية، وأخيرًا إطلاق مبادرة "ديليفري نفايات" وتم الشرح للمواطنين عن كيفية فرز النفايات في المنازل، وبدء المواطن ان يشعر بالمسئولية، موضحا أن قرية "الصرافند" بها 7 ألاف وحدة سكنية، منهم 4 ألاف وحدة تقوم بالفرز المنزلي للنفايات للحفاظ على البيئة.
وأوضح أن مبادرة "ديلفيري نفايات" بدأت بقرية صغيرة في جنوب لبنان، واليوم أصبحت استثمار لديه آليات تقوم عليه الدولة، وتمتلك مصنع بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، فضلًا عن امتلاك سيارات تمر على المنازل وتجمع منها المخلفات والنفايات، وتسلمهم "بون" يستبدله المواطن بمقابل شخصي علي أن يكون حافز للمواطن علي الاستمرار في الفرز والحفاظ علي نظافة البلدة والوطن.
وأضاف ممثل دولة لبنان أن مشروع "ديلفيري نفايات" يأتي بأرباح شهرية تبلغ 15 ألف دولار، بعد كافة مصروفاته، لافتا أنه قرر الاستثمار في أحد المصانع في جمهورية مصر العربية، وكانت تخرج حجم نفايات ضخم جدا، حوالي 25 حاوية باليوم الواحد، 350 كيلو كارتون، والبلاستيك، والزجاج، والصفيح، ولابد من استغلالهم.
وأشار إلى أنه اشترى قطعة أرض بجانب المصنع وارفقها بالمصنع، وأنشأ عليها "بلوكات كبس" منذ 9 أشهر، وقيمتها الاستثمارية بلغت 20 ألف دولار، مؤكدا إنه حصل علي قيمتها بعد مرور 4 أشهر فقط، ومنذ الشهر الرابع حتي الأن كل ينتجه المصنع يدخل تحت بند الأرباح التي توزع علي العاملين بالمصنع كحافز علي الحفاظ على نظافة المصنع، مما أدى إلي تقليص عدد عمال النظافة، ونقلهم للعمل في الفرز بـ"بلوكات الكبس".
وأكد أن الواقع العربي تدهور بسبب تدهور الثقافة، والتعاون بين القطاع الحكومي ومؤسسات المجتمع المدني او مؤسسات القطاع الخاص، دائما يكون مثمر ويوصل إلي نتيجة، ويمكن تطوير فكر الشباب بأقل التكاليف، وتحفيزهم من خلال مكافآت بسيطة حتى يتم الحفاظ على البيئة.