تفاصيل "دجال إمبابة".. يمارس الرذيلة بالسحر والأم تدفع الثمن بذبحها

تفاصيل "دجال إمبابة".. يمارس الرذيلة بالسحر والأم تدفع الثمن بذبحها
- الجدة عزيزة
- أمن الجيزة
- جريمة قتل
- حكاية ذبح الجدة عزيزة
- إمبابة
- الجدة عزيزة
- أمن الجيزة
- جريمة قتل
- حكاية ذبح الجدة عزيزة
- إمبابة
استغل إيمان السكان المحيطين به بالسحر والدجل وقوة الزئبق الأحمر، ومارس الجنس مع عدد من النساء، كان يمارسه معهم بما يخالف شرع الله، حتى أصيبت سيدة في منطقة إمبابة، بالإرهاق نتيجة تلك الممارسة الشاذة، وكشف الزوج سره، وبحث عنه ولكن تبين هروبه من محل إقامته في إمبابة، فقرر قتل "أمه" انتقاما منه، وألقي القبض على المتهم وزوجته.
ما حدث للجدة "عزيزة"، داخل شقتها في شارع طناني المتفرع من شارع ترعة السواح بمنطقة إمبابة، كشف عن تفاصيل كثيرة، وأسقط القناع عن ابنها الدجال الأربعيني، الذي مارس الرذيلة بما يخالف شرع الله مع عدد من السيدات مستغلا إيمانهم بالسحر، حتى عاقبه زوج إحداهن بذبح أمه.
التفاصيل التي تكشفت بشأن الواقعة من قبل جهات التحقيق، وهم مفتشي قطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام سطرتها التحريات التي جرت على مدار الأيام الـ4 أيام الماضية، حتى ألقي القبض على المتهم وزوجته.
توصلت التحريات التي جرت بشأن الواقعة بمعرفة فريق التحقيق، تحت إشراف اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، إلى أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من ابنة المجني عليها تفيد بالعثور على جثة أمها مذبوحة داخل شقتها.
وعقب ورود البلاغ، انتقلت قوة أمنية من مباحث إمبابة تحت قيادة المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، بصحبة اثنين من معاوني المباحث وهما الرائدان محمد إدريس ومؤمن فرج.
وتبين من خلال المعاينة، أن المجني عليها تدعى "عزيزة"، 74 عاما، ومقيمة في شقة بالطابق الأول في عقار مكون من 5 طوابق، الشقة عبارة عن غرفتين وصالة وحمام وتبلغ مساحتها قرابة 60 مترا.
أثبتت المعاينة التي أجراها المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، أن المجني عليها مصابة بجرح ذبحي في الرقبة، نتيجة التعدي عليها من قبل مجهول بسلاح أبيض "مطواه أو سكين".
أجرت النيابة العامة معاينة تصويرية لمكان الواقعة "مسرح الجريمة"، وناظرت جثة المجني عليها، وقررت عرضها على الطب الشرعي، لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط وإحضار الجناة.
عقب انتهاء النيابة العامة من مناظرة جثة الضحية، عقد اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، اجتماعا مع مفتشي القطاع، وضباط إدارة البحث الجنائي بالجيزة، واستعرض خطة البحث التي جاءت كالتالي: "مناقشة قاطني العقار، مناقشة المترددين على المجني عليها، بعدما تبين أن القاتل المجهول داخل بطريقة مشروعة إلى الشقة، مراجعة الكاميرات القريبة من مكان الجريمة، مناقشة أسرة المجني عليها، وفحص علاقاتهم لبيان عما إذا كان هناك خلافات من عدمه".
بمجرد الانتهاء من الاجتماع، بدأ فريق البحث الذي يترأسه اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة، لتنفيذ خطة البحث، وبعد مرور 72 ساعة تبين أن الضحية تقيم بصحبة ابنها ويدعى "مصطفى"، وأنه كان يمارس أعمال الدجل والشعوذة، ويقوم بأعمال سحر ويمارس الرذيلة مع السيدات بعد قيامه بأعمال سحر لهن.
وجاء في التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوج سيدة كان يتردد عليها نجل المجني عليها، ويمارس معها الجنس بعد قيامه بأعمال سحر وشعوذة على مدار عامين، وأن السيدة أصيبت نتيجة تلك الممارسة الشاذة، ما دفع زوجها للبحث عن نجل المجني عليها، وعندما علم بهروبه، قرر الانتقام منه، وقتله أمه.
جرى عرض تلك المعلومات والتحريات على النيابة العامة، وجرى استئذان النيابة لضبط المتهم وزوجته.
وعلى الفور، انطلقت قوة أمنية تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة، للبحث عن المشتبه فيه هو زوجته، وألقي القبض عليهما، وجرى التحفظ عليهما واعترفا بارتكابهما للواقعة انتقاما من نجل المجني عليها لقيامه بممارسة الجنس مع زوجة المتهم بعد قيامه بأعمال سحر وشعوذة.
أمر اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق مع المتهمين، وبدأت في استجوابهما حول ملابسات الواقعة.