دراسة: الأطفال البريطانيون الأكثر فقرا في أوروبا بسبب "السمنة"

دراسة: الأطفال البريطانيون الأكثر فقرا في أوروبا بسبب "السمنة"
- السمنة المفرطة
- بدانة
- بريطانيا
- الأكثر فقرا
- دراسة
- أمريكا
- ممارسة الرياضة
- السمنة المفرطة
- بدانة
- بريطانيا
- الأكثر فقرا
- دراسة
- أمريكا
- ممارسة الرياضة
أثبتت أحدث الدراسات مؤخرا أن الأطفال البريطانيون يحتلون المرتبة الأولى في ارتفاع معدلات الفقر بأوروبا، بعدما أجريت مقارنة بينهم وبين فئتهم العمرية في 18 دولة أخرى وذلك يرجع إلى "السمنة المفرطة" وإهمال ممارستهم للرياضة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددا من الباحثين اكتشفوا أن الأطفال البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 19 عاما لديهم أعلى معدل للبدانة في أوروبا، وأن حوالي 8% من المراهقين في هذه الفئة العمرية يعانون من السمنة، وهي نسبة أكبر من تلك الموجودة في 14 دولة أوروبية أخرى بما في ذلك إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا واليونان وألمانيا.
ووفقا للتقرير الصادر عن مؤسسة Nuffield Trust الفكرية وجمعية صحة الشباب، يعاني المراهقون البريطانيون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 سنة من أعلى معدلات السمنة في أوروبا، ويحتل المرتبة الخامسة في العالم المتقدم بعد الولايات المتحدة ونيوزيلندا وكندا وأستراليا.
وبحسب "ديلي ميل" فإن 51% من الفتيان في سن 11 عاماً في إنجلترا يمارسون الرياضة فقط لمدة ساعتين أسبوعياً، بينما ترتفع النسبة إلى 67% فقط في اسكتلندا، بينما تبلغ نسبة الفتيات اللائي يمارسن الرياضة في بريطانيا وهن في عمر 11 عاما حوالى 38%، وتبلغ نسبتهن في اسكتلندا نحو 60%.
وذكر الباحثون في تقريرهم الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" أن عدم ممارسة الرياضة في سن المراهقة قد يعارض أولئك الصغار إلى خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل: البدانة، السكري من النوع 2، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب وحتى الحالة المزاجية المنخفضة، ووجدت الدراسة أيضا أن الأطفال والشباب في بريطانيا هم أكثر عرضة للسمنة إذا كانوا فقراء، وأن المملكة المتحدة لديها بعض أعلى مستويات عدم المساواة بين الأغنياء والأفقر عندما يتعلق الأمر بالسمنة.
ووجد أيضا أن إنجلترا لديها أعلى نسبة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 سنة يعيشون مع حالة صحية طويلة الأمد، حيث ارتفعت من 13.5% في عام 2008 إلى 18.5% في عام 2016.
وقالت إيما ريجبي، من جمعية صحة الشباب: "نحن بحاجة إلى مزيد من الفهم لاحتياجات الشباب الصحية، وتحسين الدعم النفسي لهم، بجانب توفير المزيد من الخدمات الصحية الملائمة لأولئك الشباب".
بينما أكدت لويز مينكي من الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أن النسب التي ذكرها التقرير مدمرة، وتشير إلى ضرورة عمل المزيد لحماية صحة الأطفال من خطر الإصابة بـ12 نوعًا مختلفًا من أمراض السرطان التى تنتج عن السمنة وقلة ممارسة الرياضة.