الخشت: "كلية الدراسات الإفريقية" طفرة جديدة تضاف لصروح جامعة القاهرة

كتب: أحمد أبوضيف

الخشت: "كلية الدراسات الإفريقية" طفرة جديدة تضاف لصروح جامعة القاهرة

الخشت: "كلية الدراسات الإفريقية" طفرة جديدة تضاف لصروح جامعة القاهرة

وافق مجلس الوزراء، في الـ5 من ديمسبر الماضي، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972 فيما يخص تعديل مسمى معهد البحوث والدراسات الأفريقية المضاف ضمن كليات جامعة القاهرة ليصبح "كلية الدراسات الأفريقية العليا".

وكان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، افتتح أول أمس، كلية الدراسات الإفريقية العليا، بعد تغيبر مسماها من معهد الدراسات الإفريقية، لكلية اللدراسات العليا، علي هامش فعاليات افتتاح الدورات التدريبية لمشروع 1000 قائد أفريقي، بحضور الدكتور محمد نوفل عميد الكلية، والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، كما عقد رئيس الجامعة اجتماعاً مع مجلس كلية الدراسات الأفريقية العليا لبحث سبل تطوير الكلية في المرحلة القادمة، بما يخدم الأهداف التي أنشئت من أجلها، وهي خدمة القارة الأفريقية.

واستعرض الخشت، خلال الاجتماع، التوجهات الوطنية بشأن الملف الأفريقي، ودور الكلية في البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا وربط البحوث والدراسات التي تجريها الكلية بسياسات الدولة المصرية وتنفيذ التكليفات الاستراتيجية، بإعتبارها بيت خبرة أفريقية.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، علي ضرورة تغيير اللوائح الدراسية الخاصة بكلية الدراسات الأفريقية العليا، عقب تغيير مسماها، بهدف تطوير معايير الدراسة ووضع شروط ومقاييس جديدة، ترتقي بالبحث العلمي لخدمة قارة أفريقيا، مؤكداً أن القارة الأفريقية تمتلك ثروات عظيمة، والإنسان الأفريقي يمتلك قدرات خاصة.

وقال الخشت لـ"الوطن"، إن الكلية تختص بالدراسات العليا فقط وليست لها علاقة بالتنسيق نهائيا، مؤكدا أنها ستكون نبراسا جديدا يضاف لصروح جامعة القاهرة، مؤكدا أن مجلس جامعة يسعي لوصول الجامعة لجامعات الجيل الثالث.

يذكر أن معهد البحوث والدراسات الأفريقية، كان معهدا يختص بالدراسات العُليا بجامعة القاهرة في مصر، وكان يهدف إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، والقيام بالبحوث والدراسات الخاصة بالقارة الأفريقية، وتوثيقها ونشرها، وتكوين الباحثين والمتخصصين علميا في شؤونها، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا.

وكان قد نشأ معهد البحوث والدراسات الأفريقية عام 1947، وكان يطلق عليه معهد الدراسات السودانية، إذ كان يتبع كلية الآداب جامعة القاهرة، وكان المعهد حين ذاك يضم قسمين فقط هما التاريخ والجغرافيا، وكانت مدة الدراسة فيه سنتين ثم أصبح معهدًا مستقلًا تابعًا للجامعة مباشرة عام 1950، تحت أسم معهد الدراسات الأفريقية، وفي عام 1970، صدر قرار جمهوري بإنشاء معهدًا مستقلًا للبحوث والدراسات الأفريقية وعندها تم إضافة أقسام جديدة حيث تم إنشاء 4 أقسام، هي النظم السياسية والاقتصادية، الأنثروبولوجيا، اللغات الأفريقية، الموارد الطبيعية.

{long_qoute_1}

وتطورت الدراسة بالمعهد تطورًا جذريًا في مراحل الدبلوم والماجستير والدكتوراة، ففي عام 2004، صدر القرار الوزاري رقم 1947 بإصدار لائحة للمعهد، وهي اللائحة الحالية حيث تطبق نظام الساعات المعتمدة، وفي ضوئها يتم منح دبلومين الأول الدبلوم العام وهو دبلوم تطبيقي غير مؤهل للماجستير والدكتوراة والثاني الدبلوم الخاص، وهو دبلوم تخصصي مؤهل لدرجتي الماجستير والدكتوراة بشرط حصول الطالب على تقدير جيد في الدبلوم الخاص.

وتتبلور رسالة معهد البحوث والدراسات الأفريقية في مجموعات الأنشطة والبرامج والخدمات التي يسعى المعهد لتقديمها، وكذلك الأعمال والمشروعات المختلفة التي يتبناها ويمكن أن يحقق رسالته من خلالها باعتباره معهدًا للدراسات العليا يتبع جامعة القاهرة.

وتتحقق رسالة المعهد من خلال الالتزام بالمعايير الدولية للتميز والجودة في مجالات التعليم والبحوث وخدمة المجتمع وتحقيق تواصل مصر الفعال مع شعوب ودول القارة الأفريقية، وفي القلب منها حوض النيل.

ويضم المعهد عدة أقسام هي النظم السياسية واقتصادية، الموارد الطبيعية، الجغرافيا، اللغات واللهجات، الأنثروبولوجيا، التاريخ.

 


مواضيع متعلقة