تعرف على الحصاد التجاري لزيارة وزيرة الاستثمار للعاصمة الإيطالية

03:46 م | الثلاثاء 19 فبراير 2019

شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في مستوى التعاون والعلاقات "المصرية- الإيطالية" وخلال اليومين الماضيين، أعلنت شركات إيطالية عزمها توسيع استثماراتها في مصر، والدخول في مشروعات استثمارية جديدة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل والصناعة بعد الاصلاحات التشريعية الاخيرة والتي ساهمت في توفير المناخ المناسب للاستثمارات في مصر، ولكونها بوابة لقارة إفريقيا في ظل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الاتحاد الإفريقي.

وخلال زيارتها للعاصمة الإيطالية روما، عقدت الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي.

واجتمعت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي مع جوزيبي دي بيني، رئيس مجلس إدارة شركة إيطالجين، وبحثا استثمار الشركة في مجال الطاقة المتجددة.

كما بحثت الوزيرة مع أندريا فينيتسيا، المدير العام لمجموعة مكافاري، زيادة استثمارات المجموعة في مصر، في مجال البنية الأساسية، مؤكدة أن الحكومة تشجع القطاع الخاص على ضخ استثمارات جديدة في البنية الاساسية لكونه ركيزة التنمية.

كما التقت الوزيرة، بالمهندس ماركو زيجون، رئيس شركة جيترا الإيطالية، والذي أوضح رغبتهم التوسع في مصر عبر انشاء شراكات مع شركات مصرية فى مجال الطاقة.

وناقشت الوزيرة، مع جيوفاني روكا، النائب الأول لشركة فيروفي ديلو ستاتو الإيطالية، المسؤولة عن تشغيل شبكة السكك الحديدية الايطالية، التعاون في تطوير قطاع النقل بمصر.

والتقت الوزيرة، بستيفانو ياناكوني، مدير الشرق الأوسط وغرب افريقيا بشركة مابي الإيطالية، والذي أشار إلى إنشاء مصنع جديد بمصر لتصنيع الكيماويات المستخدمة في مواد الطلاء.

ووقعت مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية "ايفاد" اتفاقية مشروع تعزيز القدرة علي الموائمة في البيئات الصحراوية بقيمة 62 مليون دولار، والمزمع إقامته بمحافظة مطروح من أجل توفير فرص عمل جديدة وتنمية المحافظة، وقام بالتوقيع الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وإجيلبرت هونجبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "لإيفاد" وذلك على هامش زيارة الوزيرة إلى "روما".

وأوضحت الوزيرة، أن عدد المستفيدين من المشروع 450 الف شخص، عبر خلق فرص العمل اللازمة وزيادة الإنتاجية لهم، تتضمن أهداف المشروع خفض العجز المائي بنسبة 20%، وزيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بـ 19 ألف فدان، وتمهيد 200 كيلومتر من الطرق الريفية، ودراسة وافية للتصميمات الهندسية للصرف والري في واحة سيوة، وتحسين نوعية محاصيل الخضروات وزيادة إنتاجية 90 الف فدان، وزيادة الإنتاج الحيواني.