9 مخاوف للأمهات الحاضنات من تعديل قانون الأحوال الشخصية

كتب: رحاب لؤى

9 مخاوف للأمهات الحاضنات من تعديل قانون الأحوال الشخصية

9 مخاوف للأمهات الحاضنات من تعديل قانون الأحوال الشخصية

مشروع قانون لا يبدو أنه قد يرضى أحداً من أطرافه، الأب والأم وعائلتيهما، اختلاف عنيف حول التفاصيل، خاصة الأم الحاضنة التى ترى أنها تنازلت عن بعض حقوقها من أجل الاحتفاظ بثمرة زواج لم يستمر، كمكسب أخير يبدو مهدداً بالنسبة إليهن مع التعديلات التى يشهدها قانون الأحوال الشخصية، حيث العديد من الاقتراحات والمحاولات التى تبدو فى ظاهرها محاولة لجمع شمل الأسرة بينما لا تمثل للأمهات المعيلات سوى مزيد من الإذلال وعدم الاستقرار.

تسع نقاط شائكة للأمهات بالتزامن مع مناقشة مشروع القانون المقدم الذى يشمل 224 مادة، ويتطرق إلى بنود العلاقة الزوجية بداية من الخطبة حتى انتهائها سواء بالوفاة أو الطلاق أو الخلع، فضلاً عن حقوق المحضون فى النسب، والإنفاق والتربية.

{long_qoute_1}

محاولات حثيثة لاستحداث مفهوم تواصل الأقرباء، مع المطالبة بإعادة ترتيب وضع الأب بالنسبة للحضانة والاستضافة ليصبح رقم 2 بعد الأم بدلاً من كونه رقم 16، مع محاولات لنقل الحضانة للأب حال وفاة الأم مباشرة بدلاً من والدة الأم، نقاط بدت مفزعة لعدد غير قليل من الحاضنات اللائى رأين فى الاقتراحات بداية النهاية لحيواتهن وصغارهن.


مواضيع متعلقة