حصاد "ميونخ للأمن".. قادة العالم في ضيافة السيسي وإفريقيا حاضرة بكلمته

حصاد "ميونخ للأمن".. قادة العالم في ضيافة السيسي وإفريقيا حاضرة بكلمته
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- مؤتمر ميونخ للأمن
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الإفريقي
- ميونخ
- ألمانيا
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- مؤتمر ميونخ للأمن
- أنجيلا ميركل
- الاتحاد الأوروبي
- الاتحاد الإفريقي
- ميونخ
- ألمانيا
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى مطار القاهرة، منذ قليل، قادما من مدينة ميونخ الألمانية بعد زيارة استمرت 4 أيام، شارك خلالها في مؤتمر ميونخ للأمن، في تلبية للدعوة الموجهة إليه من رئيس مؤتمر ميونخ للمشاركة فى أعمال المؤتمر، مواكبة لتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى خلال 2019، لتعزيز التنسيق والتشاور مع مصر إزاء القضايا الإقليمية المختلفة.
ويعد مؤتمر ميونخ أحد أكبر وأهم المؤتمرات الدولية التي تناقش السياسة الأمنية على مستوى العالم، وعقد المؤتمر بحضور الرئيس السيسي، ومشاركة نحو 35 من رؤساء الدول والحكومات و50 من وزراء الخارجية و30 من وزراء الدفاع و600 من الخبراء العسكريين والأمنيين والدبلوماسيين والاستراتيجيين، للتباحث حول التحديات التي تواجه العالم على مختلف الأصعدة، وسبل التصدي لها.
{long_qoute_1}
وفي مستهل نشاطات الرئيس السيسي في المؤتمر، استقبل بمقر إقامته، بيتر ريدل رئيس شركة رودا أند شوارتز.
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي مساء يوم الخميس، الموافق 14 فبراير 2019، مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الدولية، وذلك خلال المائدة المستديرة التى نظمتها مجموعة "أجورا" الاستراتيجية على هامش فعاليات منتدى ميونخ للأمن.
وخلال اللقاء أعرب السيسي عن حرص مصر على تعزيز تعاونها مع مختلف الشركات الدولية وزيادة حجم استثماراتها في مصر، مشيرا إلى التطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري في ضوء برنامج الإصلاح الاقتصادي بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وكذلك ما تشيده الدولة حاليا من مشروعات تنموية كبرى لتحفيز الاقتصاد ودفع معدلات النمو، وتوفير المزيد من فرص العمل، أبرزها مشروع تنمية محور قناة السويس.
{long_qoute_2}
وأوضح الرئيس السيسي خلال اللقاء، أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي خلال عام 2019، خاصة فى قطاعات التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن الإفريقي، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري، مؤكدا حرص مصر على التعاون مع الشركاء الدوليين لتحقيق تلك الأولويات.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض آخر التطورات فى منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد الرئيس موقف مصر من الأزمات التى يمر بها عدد من دول المنطقة، والذي يستند إلى ضرورة التوصل لحلول سياسية للأزمات القائمة، بما يحفظ مؤسساتها الوطنية ويحول دون انهيارها ويصون مقدرات شعوبها.
وفى إطار الفعاليات التى نظمتها إدارة مؤتمر ميونخ للأمن للمشاركين فيه للالتقاء بكبار القادة والزعماء على مستوي العالم، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجمعة، في غداء العمل الذى نظمته إدارة المؤتمر على شرفه، بحضور بيتر ألتماير وزير الاقتصاد والطاقة الألماني، وفولفجانج إيشنجر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وعدد من رؤساء كبرى الشركات الألمانية والعالمية منهم رئيس دويتشه بنك، والبنك التجارى الألماني، ورؤساء شركات أليانز العالمية للتأمين، ومرسيدس، وبى إم دبليو، وفولكسفاجن، وإيرباص، وسيمنز، ومجموعة ساب، واتحاد الصناعات الألمانية، وعدد من الشركات العالمية الأخري العاملة فى مجال تكنولوجيا الاتصالات والإلكترونيات، والإعلام، والخدمات المالية وإدارة الأصول، والصناديق الاستثمارية، وصناعة الدواء، والصناعات العسكرية، فضلاً عن ممثلين للمراكز البحثية والدراسات الاستراتيجية الدولية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة، بمقر إقامته بمدينة ميونيخ، هارالد كروجر رئيس مجلس إدارة شركة بي إم دبليو لصناعة السيارات.
{long_qoute_3}
فيما استقبل الرئيس السيسي يوم الجمعة، بمقر إقامته بمدينة ميونيخ، بيترو بوروشنكو رئيس جمهورية أوكرانيا، حيث أعرب الرئيس الأوكراني عن تقديره للقاء الرئيس، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع مصر والتنسيق معها بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل دور مصر المركزي في محيطها الإقليمي، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو القارة الإفريقية أو منطقة المتوسط.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته، كيرستى كاليوليد رئيسة جمهورية إستونيا.
وشهد اللقاء استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالتعاون المشترك، حيث أعرب الرئيس عن ترحيبه بنشاط عدد من الشركات الإستونية فى مصر، والتى تعمل في مجال الحوكمة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات.
كما ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، كلمة خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن، أكد فيها إن إيمان مصر بأهمية الحوار الدولي اتصالا بقضايا الأمن والسلم، كان دافعا لتدشين منتدى أسوان للأمن والتنمية المستدامة، والذي تعقد دورته الأولى نهاية 2019، ليكون منصة دولية لبحث سبل تعزيز الترابط بين السلام والتنمية، وبلورة تصورات مفاهيمية وأطروحات عملية، لبرامج تنموية انتقالية لتعزيز ثقافة السلام، ودفع جهود إعادة البناء والإعمار في مرحلة ما بعد النزاعات.
وخلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونيخ للأمن، والمخصصة لأفريقيا وأوروبا، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الإفريقى، ورئيس رومانيا، الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، فى الجلسة.
وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الحوار الذى شهدته الجلسة أن التعاون بين الدول العربية والأوروبية هو تعاون ممتد عبر التاريخ بحكم الجوار الجغرافي والصلات الممتدة والعلاقات المتشابكة، وهو الأمر الذي جعل أوروبا أكبر شريك للمنطقة العربية، وهناك إمكانيات كبيرة لتعميق التعاون على مختلف الأصعدة وفى شتي المجالات.
واستقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته بميونيخ إيكارت فون كلايد نائب رئيس مجموعة "دايملر أيه جي" والتى تضم "مرسيدس للسيارات" ضمن شركاتها، حيث شهد اللقاء شهد استعراضا لخطط شركة مرسيدس لاستئناف نشاطها فى مصر لانتاج وتجميع السيارات، وكذلك دراسة سبل تطوير هذا النشاط ليشمل مشروعات السيارات الكهربائية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، وشهد اللقاء استعراضا لعدد من الموضوعات الثنائية والتطور المطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين وبصفة خاصة الملف الاقتصادي، مشيرا إلى ما نلمسه من تعاون ونشاط خلال الفترة الأخيرة لكبري الشركات الألمانية المشهود لها بالكفاءة والخبرة الكبيرة مثل شركة مرسيدس التى قررت استئناف نشاطها مصر، وهو ما يعكس تنافسية السوق المصري.
كما استقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته بميونيخ ماركوس سودير رئيس وزراء ولاية بافاريا الألمانية، شهد اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن سبل دفع التعاون بين مصر ومختلف الشركات الألمانية العالمية التى تعمل فى العديد من القطاعات وتتخذ من بافاريا مقرا لها.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته بميونيخ جيدو كيركهوف الرئيس التنفيذى لمجموعة "تيسنكروب" العالمية ،شهد اللقاء بحث نشاط المجموعة فى مصر خاصة مشروع إنشاء مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية فى العين السخنة بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وطرح الرئيس السيسي خلال المؤتمر رؤية مصر لسبل التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية، وترسيخ تماسك مؤسساتها، وقواتها الوطنية النظامية واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية، وكذا جهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.