خطة «ناسا» لإنقاذ العالم.. تفجير مركبة فضاء في وجه كويكب يهدد الأرض

خطة «ناسا» لإنقاذ العالم.. تفجير مركبة فضاء في وجه كويكب يهدد الأرض
قالت صحيفة "ستارز آند سترايبس"، في تقرير اليوم، إن فريق من العلماء الفلكيين والمهندسين يلتقيان أسبوعياً داخل الحرم الجامعي للأبحاث في قاعة المؤتمرات بمقاطعة هاورد بولاية ماريلاند، يخططان لإنقاذ العالم.
وأشارت الصحيفةـ إلى أن خطة العلماء هي إعادة توجيه الكويكبات المزدوجة DART، لتجنب كارثة انتهاء البشرية، وتعد تلك هي المهمة الأولى لـ"ناسا" بعد استكشاف الفضاء، وكذلك الدفاع عن الفضاء تحت شعار "keep calm and carry DART".
وبحسب الصحيفة الأمريكية، يعتزم فريق البحث في مختبر جامعة جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في "لورييل"، إطلاق مركبة فضائية تتحرك بسرعة كبيرة لتنفجر وتحطم الكويكب، آملين في أن يؤدي التأثير إلى جعل تلك الصخرة الفضائية الضخمة تنحدر عن مسارها أو تتحرك قليلاً، فهذه الطريقة ربما تنقذ البشرية من مصير الديناصورات، في يوم من الأيام.
وقالت كبيرة مهندسي المهمة إيلينا آدامز: "إن الامر مثر للغاية، فإنك على حافة فعل شئ من أجل مصير البشرية".
وذكرت الصحيفة، وفقًا لعلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا" في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أنه يسقط ما يقدر بنحو 100 طن من الحطام الفضائي على الأرض كل يوم، وفي الغالب يتكون الحطام من غبار ورمل، كما يرسل الفضاء أشياء أكبر من حين لآخر.وفي فبراير 2013، اخترق نيزك ناري سماء سيبريا، حيث ظهر بسرعة تصل إلى 40 ألف ميل في الساعة، ثم انفجر بعد ذلك في الجو محدثاً وميضاً.
ويقدر العلماء أن "النيزك أطلق قوة أقوي من القنبلة الذرية التي انفجري في هيروشيما، كما أصيب أكثر من 1000 شخص نتيجة انفجار النيزك، فقد كانت الصخرة في حجم الحافلة المدرسية".
وقال مدير برامج ناسا للدفاع الجوي ليندلي جونسون، عن الكويكب: "ربما سيساعد هذا في تغيير التاريخ بالكامل للقرن العشرين، كما يجب علينا أن نكون مدركين لهذه الكوارث الطبيعة".
وفي حين يقول العلماء إن بعض الكويكبات الموجودة منذ مائة ألف سنة، يمكن أن تضرب الأرض وتسبب كارثة عالمية، حيث يعتقد أن نيزكا يتراوح قطره ما بين 8 و10 كيلومترات سقط في خليج المكسيك وقتل من الديناصورات قبل 65 مليون عام".